Tuesday, February 18, 2014

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للوقاية من الجريمة في أبوظبي


برعاية سيف بن زايد

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الإثنين 17 فبراير 2014 [ME NewsWire]

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ افتتح اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح اليوم "الاثنين" أعمال المؤتمر الثاني للوقاية من الجريمة؛ تحت شعار "الأسرة وقاية وحماية"، والذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، ويستمر ثلاثة أيام بفندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي.
حضر الافتتاح اللواء خليل داوود بدران، مدير عام المالية والخدمات، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي؛ مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، واللواء حميد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، والعميد علي عبدالله علوان قائد عام شرطة عجمان، وعدد من القادة والمديرين العامين ومديري الإدارات، وعدد كبير من ضباط الشرطة.
وألقى الأمين العام كلمة  أكد فيها أن المؤتمر يعدّ من الفعاليات المهمة التي تسلط الضوء على الاهتمام بالطفولة، باعتبارهم مستقبل المجتمع، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقع على جميع الجهات في المجتمع لتشجيع الطفل وتنمية قدراته؛ حتى يصبح شخصاً نافعاً للمجتمع، وحمايته وتعزيز أمنه واستقراره.
وأضاف إنه يجب الحفاظ على كيان الطفل وتعزيز الحماية له وتنشئته بشكل سليم وعلى أسس علمية، موضحاً أن وزارة الداخلية، وبتوجيهات من القيادة الشرطية تحرص على توفير الحماية والرعاية للطفل، ولديها مشروع متكامل لحماية الطفل وفقاً لأفضل المعايير العالمية المتقدمة، انطلاقاً من توجيهات سمو  ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزير الداخلية،  وﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن دولة الإمارات العربية المتحدة  ﻣﺮﻛﺰ إﺸﻌﺎع ﺣﻀﺎري، وﻣﺜﺎﻻً وﻗﺪوة تحتذى  في المنطقة لتعزيز ﺣﻤﺎﻳﺔ وأﻣﻦ اﻟﻄﻔﻞ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﺎﻓﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ أﻣﻦ وأﻣﺎن ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ.
وكانت أعمال المؤتمر بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى العميد نجم عبدالله الحوسني، مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، كلمة رحب فيها بالحضور في المؤتمر الثاني للوقاية من الجريمة؛ والذي يقام تحت شعار "الأسرة وقاية وحماية"، وتنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
 كما رحب بالخبراء والمختصين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة والأسرة المشاركين في جلسات العمل لمناقشة الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال وقاية وحماية الأسرة من الجريمة.
وقال إن انعقاد هذا المؤتمر على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة يؤكد مدى حرصها على تكوين شركاء فاعلين في التعاون والتواصل ما بين الأجهزة والمؤسسات الاجتماعية والشرطية حول العالم، لمواجهة الجريمة والوقاية منها عن طريق التنسيق وتوحيد الجهود انطلاقاً من إيمانها بأن مواجهة الجريمة ليست مسؤولية جهة أو دولة، بل مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر الجهود والإمكانات للتصدي لها ومكافحتها والوقاية منها بكل السبل  والاستراتيجيات، خاصة أن الجريمة لاتعترف بحدود ولا بعرق أو جنس.
 ولفت إلى أن أختيار هذا الموضوع كعنوان للمؤتمر الثاني يأتي تجسيداً لاستراتيجية شرطة أبوظبي الهادفة إلى كسب ثقة أفراد المجتمع؛ وتعزيز ترابط الأسرة والاستثمار الجيد في الأبناء، وتقديم الخدمة المتميزة لهم، بما يحقق الأمن والأمان، ويعزز من مسيرة التقدم والاستقرار في دوله الإمارات العربية المتحدة ودول العالم أجمع.
وأكد أن دولة الإمارات تولي الأسرة اهتماماً كبيراً، إيماناً من  رؤية قيادتنا العليا بأن الأسرة نظام اجتماعي مؤثر، وهي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، وتنظم دولة الإمارات العديد من المؤتمرات والمشاريع والبرامج المرتبطة بالأسرة؛ من خلال مختلف المؤسسات بهدف المحافظة على كيانها في ظل ما تشهده المجتمعات المعاصرة من متغيرات باتت تؤثر في كيان الأسرة.
 وأضاف: نحن في وزارة الداخلية لدينا العديد من البرامج الموجهة لأفراد الأسرة والطفل ونعمل جاهدين مع العديد من الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص؛ لترسيخ الكثير من القيم الإيجابية في الأسرة، ونسعى عبر مبادراتنا إلى إبعاد أفراد الأسرة عن مكامن الجريمة بصورها المختلفة، من خلال  التدخل المبكر لمعالجة قضاياها ومشاكلها قبل تفاقمها ووصولها لمرحلة الجريمة؛ وتنفيذ العديد من البرامج والحملات التوعوية على مدار العام .
وفي ختام كلمته  قال: "إذا أردنا أبناء استثنائيين فعلينا كآباء وأمهات أن نكون استثنائيين"  وتوجه بالشكر والتقدير إلى الجميع على مشاركتهم في أعمال المؤتمر؛ مؤكداً ثقته بما سوف يتوصل إليه المؤتمر من نتائج وتوصيات طيبة ستكون موضع تقدير واحترام، وأن يحقق التطلعات التي نصبو إليها جميعاً، متنمياً للجميع  التوفيق والسداد.
بعد ذلك بدأت جلسات العمل، حيث ترأس اللواء ناصر لخريباني النعيمي جلسة العمل الأولى، وتم خلالها استعراض ومناقشة ورقتي عمل، الأولى تناولت أهمية الاستثمار فى الطفولة المبكرة، وقدمتها الدكتور ميري يونج استشاري أول في مركز تنمية الطفل بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، وقدمت سامية القاضي، مدير عام العمليات في شركة الطفل العربي للاستشارات التعليمية والتدريب بدبي، وطارق كشميري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الطفل العربي ورقة العمل الثانية؛ وتناولت موضوع الفوائد التي تعود على الأطفال من الاستثمار في التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة.
وفي ختام الجلسة تم فتح باب المناقشة والإجابة على أسئلة واستفسارات المشاركين.
وترأست الدكتورة موزة عبيد غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي الاجتماعي، جلسة العمل الثانية وتم خلالها عرض ومناقشة ورقتي عمل، الأولى تناولت موضوع فوائد استثمار الخدمات الاجتماعية وبرامج الزيارات المنزليه، وقدمتها الدكتورة جرالدلين ماكدونالد مدير معهد أبحاث رعاية الطفل في بريطانيا، وتناولت الورقة الثانية موضوع فوائد استثمار الأمومة على الاقتصاد والإنسان؛ وقدمتها لين بيتون استشاري رعاية الأطفال بالمملكة المتحدة.
وتتواصل أعمال المؤتمر غداً لليوم الثاني على التوالي، ويتم خلالها استعراض ومناقشة عدد من أوراق العمل المدرجة على جدول الأعمال.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر


Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني



الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470



تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353





Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/10054/ar 

No comments:

Post a Comment