Tuesday, November 19, 2013

طلبات خطوط الطيران الحكومية الأجنبية على الطائرات والبالغة قيمتها 162 مليار دولار تهدد قطاع خطوط الطيران الأمريكي وعماله

على الحكومة الأمريكية أن تصلح سياساتها التي تعود بالأفضلية على منافسي خطوط الطيران الأمريكية

واشنطن - يوم الإثنين 18 نوفمبر 2013 [ME NewsWire]

(بزنيس واير): تعتبر طلبات الطائرات في يومنا هذا البالغة قيمتها 162.2 مليار دولار التي طلبتها الخطوط الجوية الحكومية الأجنبية المتمثلة ب"طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران" و"الخطوط الجوية القطرية" و"فلاي دبي" دليلاً على اختلال ميزان التهديد الاقتصادي الذي يواجه قطاع الخطوط الجوية الأمريكي وموظفيه في حال استمرت الحكومة الأمريكية بسياساتها التي تمنح للمنافسين الأجانب أفضيلة اقتصادية على الخطوط الجوية الأمريكية في الأسواق العالمية.
وبلغت حتى الآن قيمة الطلبات الإجمالية خلال اليوم الأول من معرض دبي للطيران 113 طائرة ذات جسم عريض من شركة "إيرباص" و225 طائرة من شركة "بوينغ". وقال الكابتن الطيار لي موك، رئيس جمعية طياري الخطوط الجوية، الدولية "إيه إل بي إيه": "إن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو كم من هذه الطائرات ذات الجسم العريض سيتم تمويلها من وكالات التصدير الإئتماني في الولايات المتحدة أو أوروبا والتي تحصل على دعمها من دافعي الضرائب، ما يعني تقديم معدلات دعم غير متوفرة لطلبات الطائرات في الولايات المتحدة".
وتطلب "إيه إل بي إيه" من الحكومة الأمريكية أن تقوم بتقديم فرص متكافئة للخطوط الجوية الأمريكية وموظفيها بشكل يمكنهم من المنافسة على المستوى الدولي، ولهذا يطالبونها بإلغاء السياسات التي تعود بالنفع على الخطوط الجوية الحكومية الأجنبية وتؤذي في الوقت ذاته الخطوط الجوية الأمريكية. ويظهر تقرير"إيه إل بي إيه" الذي يحمل عنوان المساواة في فرص المنافسة للخطوط الجوية الأمريكية وموظفيها الحاجة الماسة لقيام الحكومة الأمريكية بالعمل، ويضع المعايير التي تهدف إلى:
  • إصلاح نظام الضرائب العالية التي تشكل عبئاً على خطوط الطيران الأمريكية في الوقت الذي يعمل منافسوهم في بيئة عمل دون ضرائب تقريباً في دولهم.
  • إيقاف خطتها الرامية لتشغيل منشآت الحصول على التصاريح الأمريكية في أبوظبي وربما مطارات أخرى لا تصلها الخطوط الأمريكية وما يعود بالنفع على الخطوط الحكومية الأجنبية ويضر بالخطوط الجوية الأمريكية.
  • التأكيد على أن اتفاقية "الأجواء المفتوحة" تعترف بأن معايير العمل العالية لموظفي الخطوط الجوية الأمريكية هي أمر أساسي في المشهد العام للقطاع.
  • إنهاء التمويل منخفض الفائدة الذي يقدمه بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي لتمويل الطائرات ذات الجسم العريض، والتي لا يتم تقديمها للخطوط الجوية الأمريكية ولكنها تقدم الدعم للخطوط الجوية الحكومية الأجنبية وتوفر عليهم الملايين من تكاليف التمويل.
وقال الكابتن الطيار موك: "تقوم الخطوط الجوية الحكومية الأجنبية بصرف المليارات لشراء الطائرات ذات الجسم العريض بشكل يمكّنها من زيادة رحلاتها من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية ويعطيها ذلك فرصة غير متكافئة لمنافسة الخطوط الجوية الأمريكية في الأسواق العالمية. وفي ذات الوقت فإن التمويل الذي يقدمه بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي بفوائد أقل من المتعارف عليها في السوق يمكّن منافسي الخطوط الجوية الأمريكية من توفير الملايين عند شرائهم للطائرات ذات الجسم العريض مثل التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع".
وتتمسك "إيه إل بي إيه" بشدة بأن النمو في قطاع خطوط الطيران العالمي يجب أن يرتكز على المنافسة العادلة. وعندما يتم تقديم تمويل منخفض التكاليف للخطوط الجوية الأجنبية، مثل الذي يقدمه بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي، فإن ذلك يوفر الملايين على الخطوط الحكومية من تكلفة كل طائرة، كما يمكّن هذا التمويل خطوط الطيران من شراء أحدث الطائرات التي تحقق كفاءة أكبر في استهلاك الوقود وتعتبر عامل جذب للركاب. وكنتيجة لذلك، تواجه الخطوط الجوية الأمريكية ضرراً تنافسياً يمتد لسنوات أو حتى لعقود، وبالتالي يؤثر على العمال في كامل قطاع الطيران في أمريكا.
ويتابع الكابتن الطيار حديثه فيقول: "لقد أصاب الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي شيئاً من الصحة في خطابه في أبريل 2011 الذي ألقاه في منتدى الطيران الدولي حيث شبه قطاع الخطوط الجوية الأمريكية بالديناصورات وتوقع انقراضه بسبب عجزه عن التكيف مع البيئة المحيطة به. وسيرجع سبب انقراض الخطوط الجوية الأمريكية، في حال حصل ذلك، إلى سياسة الحكومة الأمريكية ورؤيتها المحصورة في عقلية التنافسية المحلية في الوقت الذي نقوم بأعمالنا في بيئة اقتصادية عالمية".
وقال مارسين كولوجايتشك، مساعد طيار، ورئيس مجلس إدارة طياري مجموعة "ميسا" الجوية التابعة لجمعية "إيه إل بي إيه": "في حال لم تحقق الخطوط الجوية الأمريكية التي تقوم برحلاتها على مستوى عالمي نمواً، بسبب استفادة منافسيها من الأجانب من الخطوط الحكومية من ميزات السوق المقدمة من حكومة الولايات المتحدة، سيعني أيضاً عدم قدرة خطوط الطيران المحلية التي تنقل الركاب للربط مع الرحلات الدولية على النمو".
وختم الكابتن الطيار موك حديثه قائلاً: "إن ميل المنافسة العالمية ضد الخطوط الجوية الأمريكية يهدد محركأ أساسياً للاقتصاد الأمريكي والذي يسهم بتقوية الناتج المحلي الكلي ويخلق فرص عمل جيدة. ويتوجب على السياسات التي تتبعها حكومة الولايات المتحدة أن لا تضر الخطوط الجوية الأمريكية في الوقت الذي تقدم المنفعة لمنافسينا الأجانب، وقد حان الوقت كي يتخذ قادة الحكومة الأمريكية القرار لعمل شيء ما يخلق سوقاً تنافسيةً عادلة للخطوط الجوية الأمريكية وموظفيها".
تم تأسيس جمعية طياري الخطوط الجوية-"إيه إل بي إيه" عام 1931، وهي أكبر اتحاد طيارين على مستوى العالم، حيث تمثل ما يقرب من 50,000 طيار يعملون في 32 شركة خطوط جوية في الولايات المتحدة وكندا. يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لجمعية "إيه إل بي إيه" من خلال الموقع الإلكتروني التالي: www.alpa.org


Contacts


"إيه إل بي إيه" شؤون الإعلام
هاتف: 4440-481-703
البريد الإلكتروني: Media@alpa.org









Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/9207/ar

No comments:

Post a Comment