لوس أنجلوس - يوم الخَمِيس 25 يوليو 2013 [ME NewsWire]
الإنتربول يؤمِّن زيادة الدعم العالمي
أول أمين عام أمريكي يحدث ثورة في المنظمة التي تضم 190 عضواً
(بزنيس واير):
فيما يلي إلقاء ضوء على مقال للصحفي المخضرم لاري كارول، وهو مذيع حائز على
جوائز، وقد ظهر في ثلاث صحف تابعة لمجموعة "فالي نيوز جروب" في كاليفورنيا
الجنوبية.
هنالك إشارات متكررة إلى أمريكيين من أصل إفريقي حققوا الثروة
والشهرة والنفوذ. تتمتع أوبرا وينفري بالمال الصورة التي تخولها لتكون في
كثير من الأحيان في صدارة أية قائمة، كما الحال مع كل من ليبرون جيمس،
وكوبي براينت، وبيونسي، وجاي زي، وويل سميث ودينزل واشنطن.
وهنالك أمريكي آخر من أصل إفريقي تبرر مسيرته المهنية البارزة
تصدره لأية قائمة، سواءً كانت للأمريكيين من أصل إفريقي أم لا، حيث أن
إنجازاته تؤثر علينا جميعاً. رونالد ك نوبل، أستاذ القانون المثبت في جامعة
نيويورك هو مدعي عام اتحادي سابق محترم ورئيس إنفاذ الخزانة الأمريكية،
والذي كان في ما مضى مسؤولاً عن المخابرات الأمريكية، ودائرة الجمارك،
ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية ووكالات أخرى تابعة للخزانة. وفي عام
2000، أصبح أول أمريكي يعين في أعلى منصب شرطي في العالم أميناً عاماً
لمنظمة الإنتربول.
وضمن فترة رئاسته الثالثة لمدة خمس سنوات، يدير رونالد ك نوبل
المنظمة التي شارف عمرها على المئة عام والتي تضم نحو 190 عضواً من خلال
تحول للتصدي لتزايد الجريمة العابرة للدول. وفي عهده، حققت الإنتربول
تعاوناً بين أمم متباينة، ووسعت نطاق أعمالها وحسنت مكانتها.
وتقوم الإنتربول حالياً بمعالجة الجرائم العالمية بما فيها
تزوير المنتجات الطبية، والانتهاكات البيئية، والاتجار في السلع غير
المشروعة والتلاعب في نتائج المباريات الدولية لكرة القدم بناء على طلب
الفيفا، وهي الهيئة الحاكمة لهذه الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد المزيد
من البلدان قاعدة بيانات الإنتربول القوية التي تحتوي على 38 مليون سجل من
جوازات سفر مسروقة ومفقودة ووثائق سفر أخرى. وخلال خمس سنوات، أطلقت الدول
الأعضاء 2.5 مليار بحث في تلك البيانات، فنتج عن ذلك 200 ألف "نتيجة
إيجابية" بما في ذلك الكشف عن مجرمين فارين يحاولون الفرار في أنحاء
العالم.
بالإضافة إلى البحث عن إرهابيين وهاربين والجهود المبذولة
لمنع هجمات الجرائم الإلكترونية المتزايدة على الشركات الصغيرة والكبيرة
والوكالات الحكومية، يوفر الإنتربول دعماً أساسياً في مكافحة الاستغلال
الجنسي الدولي للأطفال وعمليات الاتجار بالبشر.
وفي الآونة الأخيرة، بالاعتماد على مصدر سري كشف عنه محاميه
الخاص، يقوم الأمين العام نوبل بتشكيل فريق متعدد الجنسيات يضم كيانات من
القطاع الخاص لمساعدة ليبيا على الخروج من محنتها وإعادة المليارات من
الدولارات التي نهبها معمر القذافي إلى الشعب الليبي. وقد نالت جهود
الإنتربول الثناء من رئيس وزراء ليبيا وغيره من المسؤولين الليبيين.
كما تقوم الإنتربول بتطوير شراكات مبتكرة مع مؤسسات القطاع
الخاص من أجل توفير الخبرات والتقنية والموارد بهدف مساعدة الإنتربول على
تحقيق هدفه المتمثل في إيجاد عالم أكثر أمناً. ويعمل الإنتربول بشكل وثيق
مع الأمم المتحدة لتقديم دعم إنفاذ القانون لصالح إجراءات مجلس الأمن
والأمم المتحدة الرئيسية. وفي هذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون: "إن السبيل الوحيد للنجاح هو في تضافر القوى. الإنتربول هو
شريكنا الطبيعي. ويسرني أن الأمم المتحدة والإنتربول سيوقعان على اتفاقية
جديدة لوضع خطة عمل من أجل حفظ السلام من قبل الشرطة الدولية".
منذ 30 عاماً، حدد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان بوضوح مهمة
الإنتربول، حيث قال: "سواء كانت جريمة منظمة، أو اتجار بالمخدرات، أو
إرهاب، أو أي مجال آخر من النشاط الإجرامي، ويتطلب التمرس والقوة المتزايدة
للجماعات الإجرامية الاستجابة من أولئك الذين تعهدوا مناصرة القانون
وحماية المجتمع من عتاة المجرمين. وهذا هو عمل الإنتربول".
وتقديراً لإنجازات الإنتربول قدمت فرنسا، حيث يقع مقر
الإنتربول، للأمين العام نوبل وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، وهي أعلى
جائزة، تم منحها من قبل إلى كل من الجنرالات الأمريكيين دوجلاس ماك آرثر
وجورج باتون والرئيس دوايت إيزنهاور.
وقد حصل الإنتربول على الثناء من العديد من قادة العالم،
مردداً مقولة شخصية جنوب إفريقيا الأسطورية نيلسون مانديلا الذي عرّف مهمة
الإنتربول "بالسعي الأكثر نبلاً" وطالب جميع الدول "للتوحد من أجل مساعدة
الإنتربول".
وفي العام القادم، تحتفل الإنتربول بمرور 100 عام على تعاون
الشرطة القضائية الدولية. ويعتقد القادة العالميين مثل إلياس المر، وزير
الدفاع اللبناني ووزير الداخلية الأسبق أنه ينبغي على الإنتربول أن يكون
مرشحاً قوياً لجائزة نوبل للسلام في عام 2014.
وفي الآونة الأخيرة، تم منح هذه الجائزة للمنظمات بدلاً من
الأفراد التي حققت إنجازاً واحداً. ومن بين الفائزين السابقين نذكر كلاً
من: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية
واللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ.
شرح الصور:
1. استقبال البابا بنديكتوس السادس عشر للأمين العام
للإنتربول رونالد ك نوبل في الفاتيكان. وقد أشاد البابا "بالمثابرة
والتفاني في عمل الإنتربول في التعامل مع الأوجه المتغيرة للجريمة".
(الصورة مقدمة من: بزنيس واير)
2. الأمين العام نوبل يقدم جواز سفر رسمي لرئيسة الإنتربول
الجديدة وهي أول إمرأة تتسلم هذا المنصب ميراي بالسترازي، نائب المدير
المركزي للشرطة القضائية الفرنسية. (الصورة مقدمة من: بزنيس واير)
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة.
أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي
يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/8102/ar
No comments:
Post a Comment