Wednesday, November 25, 2020

"إس إن سي-لافالين" تطرح إطار عمل لاعتماد نهج التعاقد التعاوني لتنفيذ المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي

 






 دبي، الإمارات العربية المتحدة-الأربعاء 25 نوفمبر 2020 [ ايتوس واير ]




أصدرت اليوم مجموعة "إس إن سي-لافالين" في منطقة الشرق الأوسط ورقة بحثية بعنوان "تحالفات جديدة: التعاقد التعاوني في سوق مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي". وتُوفّر هذه الورقة البحثية إطار عمل استراتيجي لتعزيز عمليات تنفيذ المشاريع وكفاءتها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ويجمع إطار العمل بين معرفة الشركة في السوق وخدماتها المتكاملة وواسعة النطاق والتي تضمّ الاستشارات وتقديم المشورة والتصميم والهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والبناء والخبرة في مجال التشغيل والصيانة تحت مظلة علامات "إس إن سي-لافالين" و"اتكنز" و"اتكنز اكويتي" و"فيثفول اند جولد" التجارية.


هذا وأُطلقت الورقة البحثية خلال ندوة مباشرة عبر الإنترنت أقيمت بالشراكة مع "ميدل إيست إيكونوميك دايجست". وشملت الندوة حلقة نقاش محفّزة للفكر وجلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة مع قادة القطاع في جميع أنحاء المنطقة. وتضمنت قائمة المتحدثين الذين قادوا النقاش كلاً من:


فيصل بط، مدير شؤون تنفيذ المشاريع، شركة البحر الأحمر للتطوير


ريموند هيكتور، مدير العقود التجارية، شركة الدار العقارية

بول أبوش، المدير الإداري في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي- باستثناء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدى "اتكنز"، عضو في مجموعة "إس إن سي- لافالين"

شون ماك كيو، مدير شؤون العمليات، شركة "أليك"

 


الحاجة لاتباع نهج جديد


اكتسبت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقدين الماضيين سمعة طيبة بفضل تنفيذ مشاريع ضخمة طموحة تتخطى حدود ما يمكن تحقيقه. ومن خلال نحو 2.9 تريليون دولار من المشاريع الكبرى في مرحلة التخطيط أو قيد التنفيذ في نهاية عام 2020، هناك فرص وفيرة لمشاريع مستقبلية في المنطقة. وعلى الرغم من الطموح للمضي قدماً في خطط التنمية، إلا أن التغيير ضروري في طريقة تنفيذ المشاريع. وخلص استبيان للقطاع أجرته "ميدل إيست إيكونوميك دايجست" في عام 2020 إلى أن مستويات الهدر في مشاريع البناء في المنطقة قد تصل إلى 25 – 30 في المائة. وينجم ذلك عن الافتقار إلى التعاون والأهداف المشتركة بين مختلف أصحاب المصلحة العاملين في المشاريع.


وبالإضافة إلى ذلك، أدّت جائحة "كوفيد-19" إلى تفاقم التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع. وعلى الرغم من هذه التحديات، إلّا أنّ هذا الاضطراب الناجم عن الجائحة يُتيح الفرصة أمام قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة التفكير في نهجها. وعلى امتداد عام 2020، أسهمت الجائحة في تشجيع الأشخاص والشركات على التعاون لتخطّي التحديات التي يفرضها العمل عن بعد والتباعد الاجتماعي. وعلى وجه التحديد، أدت الأزمة إلى تسريع اعتماد التقنيات الرقمية والإلكترونية الجديدة. وأبدى العديد من عملاء المشاريع رغبتهم في التعاون بصورة وثيقة مع موردي البناء للحدّ من تأثير الوباء على مشاريعهم. ومع ذلك، فإن التغلب على العادات المترسخة على مدى أعوامٍ من العمل كخصوم متعاقدين قد يكون أمراً صعباً.


التعاقد التعاوني


ستستفيد الجهات الراعية للمشاريع في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي من إعادة التفكير في نهجها المتبع في تنفيذ المشاريع ومن خلال اعتماد أساليب تعاونية للعمل تتمحور حول الأهداف المشتركة. ويُعتبر التعاقد التعاوني السبيل إلى إيجاد حلول للكثير من التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الإقليمية وقد ثَبُتَ أنه يحقق وفورات مالية كبيرة ويسهم بتحسين جودة الأصول وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.


التحول الرقمي


تُعتبر التكنولوجيا الرقمية إحدى عوامل التمكين الأساسية للوصول إلى تعاون أوثق بين الأطراف على مختلف مراحل دورة حياة المشروع، بالإضافة إلى تحسين التنسيق بين فرق متعددة في الوقت الفعلي. وتبرز موجة الحلول الرقمية الجديدة في نفس الوقت الذي تزداد فيه متطلبات عملاء المشاريع على تسريع وتعزيز كفاءة عمليات البناء. ومن خلال العمل التعاوني المبكر بين الجهات الاستشارية والمتعاقدة والمسؤولة عن التكامل، يُمكن للعملاء التخفيف من مخاطر المشروع من خلال تحديد متطلبات التكنولوجيا في مرحلة مبكرة ودمجها في المشروع.


محركات التعاون


تعد العقود التعاونية مناسبة تماماً للمشاريع المعقدة والمتوسطة إلى طويلة الأجل والتي تشمل أصحاب مصلحة متعددين. وتنطوي هذه المشاريع المعقدة وواسعة النطاق على عدد أكبر من المخاطر مقارنة بالمشاريع الصغيرة، وتحتاج بالتالي إلى إدارة أفضل منذ البداية. إلا أنه لا توجد صيغة واحدة تناسب الجميع. وعليه، يُعدّ اختيار جهة استشارية ومتعاقدة مناسبة تتشارك عقلية وخبرة قائمة على التعاون، أمراً أساسياً لتوجيه المشروع نحو التنفيذ الفعال وتحقيق نتائج إيجابية. وتُعد مشاركة الجهة المالكة وأصحاب المصلحة عاملاً رئيسياً آخر في تمكين التعاون. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعيين فريق لإدارة التحالف يضم ممثلين عن جميع الأطراف للإشراف على تقدّم المشروع وتنفيذه في المراحل كافة.


وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إس إن سي-لافالين"، وبفضل حضورها الراسخ منذ أكثر من 50 عاماً في منطقة الشرق الأوسط، اضطلعت بدور رئيسي في التحول الإقليمي المستمر من خلال توفير خدماتها الاستشارية وخدمات التصميم والهندسة، والخبرة في إدارة المشاريع عبر قطاعات الموارد والبنية التحتية والطاقة والطاقة النووية والبيئة المعمارية. وبفضل المعرفة العميقة في السوق والخبرة العالمية التي تقدّمها على النطاق المحلي، تهدف المجموعة إلى تحقيق قيمة مضافة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة من خلال التعاقد التعاوني وذلك عن طريق توفير الدعم على امتداد دورة حياة المشروع بدءاً من إعداد دراسة الجدوى العملية والمتطلبات الخاصة بالمراحل الأولى للمشروع ووصولاً إلى مرحلة التسليم وخدمات إدارة المرافق على النحو المطلوب من قبل المُشغل.


يُرجى الضغط هنا لقراءة أو تنزيل الوقة البحثية كاملة.


لمحة عن شركة "إس إن سي- لافالين"


تأسست شركة "إس إن سي- لافالين" في عام 1911، وهي شركة عالمية للخدمات المهنية المتكاملة وخدمات إدارة المشاريع، ولديها مكاتب في جميع أنحاء العالم. تقوم "إس إن سي- لافالين" بالربط بين الأفراد والتكنولوجيا والبيانات للمساعدة على تصميم وتسليم المفاهيم والمشاريع الرائدة عالمياً، إلى جانب توفير حلول متكاملة ومبتكرة على امتداد دورة حياة الأصول. تتمتع شركتنا بخبرة واسعة النطاق عبر مجموعة واسعة من المجالات - بما في ذلك الاستشارات، والشبكات الذكية والأمن الإلكتروني، والتصميم والهندسة، والمشتريات، وإدارة المشاريع وعمليات البناء، والأشغال والصيانة، ووقف التشغيل والمحافظة على رأس المال – وتُقدّم هذه الحلول إلى العملاء ضمن أربعة قطاعات استراتيجية هي: الهندسة والتصميم وإدارة المشاريع، والبنية التحتية، والطاقة النووية، والموارد، بدعم من قسم رأس المال. الأفراد. تحفز. النتائج. الموقع الإلكتروني: www.snclavalin.com


لمحة عن شركة "اتكنز"


تعتبر "اتكنز" (www.atkinsglobal.com) من إحدى أهم الشركات المرموقة عالمياً في مجال استشارات التصميم والهندسة وإدارة المشاريع، ويعمل لدينا أكثر من 18,300 موظف في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأمريكا الشمالية، والشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا المحيط الهادئ، وأوروبا. ونهدف إلى تأسيس شراكات موثوقة وطويلة الأجل لبناء عالم يتم فيه إثراء الحياة من خلال تنفيذ أفكارنا. يمكنكم الاطلاع على أحدث مشاريع "اتكنز" هنا.


لمحة عن شركة "اتكنز اكويتي"


تعتبر "اكويتي" قسم أعمال الاستشارات المتكاملة التابعة لشركة "اتكنز". تجمع "اكويتي" الاستشارات الإدارية، والتمويل، والقدرات التقنية لمساعدة العملاء على إيجاد حلول للمشاكل المعقدة في البيئة المبنية. نحن نتولى تحقيق طموحات عملائنا الكبيرة بنجاح لجهة البنية والطاقة في جميع أنحاء العالم. ونستخدم في هذا السياق نهجاً مدفوعاً بالنتائج وقائماً على الخبرة الهندسية لكي نجعل شراكاتنا أعلى قيمة وأكثر ربحية. وتسمح لنا خبراتنا المشتركة بتوفير حلول استشارية سلسة ومدفوعة بالنتائج .


لمحة عن شركة "فيثفول اند جولد"


تعتبر شركة "فيثفول اند جولد" التابعة لشركة "إس إن سي-لافالين" شركة استشارات رائدة عالمياً في مجال إدارة المشاريع والبرامج المتكاملة. ونسعى جاهدين لبناء علاقات من خلال فهم التحديات التي يواجهها عملاؤنا، ومشاركة رؤيتهم ومساعدتهم على تحويل الاحتمالات إلى حقيقة واقعة. وتدعم مجموعتنا الأساسية من المنصات والأدوات الرقمية نموذج تقديم الخدمات الذي نتبعه ومن خلال الابتكار، والتوحيد القياسي والأتمتة، نساهم بزيادة كفاءة عملائنا إلى أقصى حد لتوفير الوقت والمال.   


 


Contacts

زينة كوركي


مدير العلاقات العامة والتواصل الرقمي


"إس إن سي-لافالين"- الشرق الأوسط وأفريقيا


البريد الإلكتروني: Zeina.Kourki@snclavalin.com


هاتف:  +971509186079


 


الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/nbspإس-إن-سي-لافالين-تطرح-إطار-عمل-لاعتماد-نهج-التعاقد-التعاوني-لتنفيذ-المشاريع-في-دول-مجلس-التعاون-الخليجي/ar


No comments:

Post a Comment