صناديق التحوط العالمية وممولو المشاريع وشركات الأسهم الخاصة يجتمعون في دبي في قمة إدارة الاستثمار البديل 2016

صناديق الثروة السيادية ومستثمرو دول مجلس التعاون الخليجي يتحولون إلى "نموذج المنح" مع زيادة الاعتماد على صناديق التحوط والأسهم الخاصة ورؤوس أموال المشاريع.

دبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الأَرْبعاء 26 أكتوبر 2016 [ME NewsWire]

يفتح فندق سانت ريجيس في الحبتور سيتي أبوابه في الأول من نوفمبر لأكثر الجماهير تميّزاً في المنطقة، ومن بينهم الرؤساء التنفيذيين والرؤساء التنفيذيين لشؤون الاستثمار وكبار صانعي القرارات الذين يديرون ما قد يزيد مجموعه عن 10 تريليون دولار أمريكي من الأصول. ومن المتوقع أن تجمع الفعالية الأكبر في المنطقة لصناديق التحوّط والأسهم الخاصة ورؤوس أموال المشاريع 400 من كبار المستثمرين المؤسسيين والشركات العائلية مع أفضل مدراء الصناديق في العالم. وتفخر قمة إدارة الاستثمار البديل "إيه آي إم" بأن تستقبل شخصيات بارزة في عالم الاستثمار البديل لمناقشة الديناميكيات المتغيرة في مجال توزيع الأصول في دول مجلس التعاون الخليجي في ضوء "المستويات الجديدة لأسعار النفط" وعصر العائدات المنخفضة للأسواق المالية.

وقال الدكتور ناصر الصعيدي، مؤسس ورئيس شركة "ناصر الصعيدي وشركاه": "تقود ’المستويات الجديدة لأسعار النفط‘ تحولاً في اقتصادات مصدّري النفط ورؤوس الأموال في الشرق الأوسط. وتواجه الحكومات تحديين مزدوجين لعجز الميزانية والحسابات الجارية، مع قيامها بإصلاحات هيكلية تهدف إلى تنويع اقتصاداتها، ومصادر دخلها وتنويع صادراتها لتقليل الاعتماد على قطاع الطاقة. وستكون الأنظمة المالية والضريبية الجديدة جزءاً من المشهد الجديد ولا يمكن لصناديق الثروة السيادية أن تعتمد على تدفق دائم للنقد من الفائض الحكومي، ما يؤدي إلى تحول في استراتيجيات الاستثمار وتركيز أكبر على سياسات التنوع الاقتصادي الداعمة للحكومة".

ومع انخفاض مستويات العائدات النفطية، ينبغي على الحكومات في الدول الغنية بالنفط، والتي تتمتع بصناديق ثروة سيادية كبيرة، أن تزيد من اعتمادها على عائدات الاستثمار التي تولدها احتياطياتها المجتمعة لدعم العجز المالي المتزايد. وتدفع الرغبة بالحفاظ على القيمة الحقيقية للأجيال المستقبلية، مع الاعتماد على الاحتياطيات المالية، هؤلاء المستثمرين إلى التحول إلى "نموذج المنح" لتوزيع الحافظة، والتي تماثل الاستراتيجيات التي تستخدمها هارفرد أو يال أو غيرها من منح الجامعات الكبرى. وتعتمد صناديق المنح بشكل كبير، وفي بعض الحالات بشكل كامل، على صناديق التحوّط والأسهم الخاصة وغيرها من "الاستثمارات البديلة" لتوليد عائدات أكبر وإدارة القوى المتنافسة لمتطلبات الإنفاق العالي والحفاظ على مبدأ المساواة بين الأجيال.

التحديات التي تواجه مدراء الاستثمارات البديلة في بيئة منخفضة العائدات

مع سعي المستثمرين في المنطقة للحصول على عائدات أكبر من الاستثمارات البديلة، يجد مدراء الاستثمار صعوبة متزايدة في العثور على هذه الاستثمارات في عصر من الأرباح المنخفضة والتقديرات العالية وأقساط المخاطر المتناقصة. كما يواجه مدراء الاستثمار هؤلاء متطلبات تنظيمية متزايدة وعوائق أكبر أمام الدخول إلى الأسواق وتكاليف أعلى لإدارة الصناديق في حين أن المستثمرين يطالبون برسوم أقل. ويناقش الرواد من مدراء صناديق التحوّط ودور المقاصة للأسهم الخاصة استراتيجيات "البدائل الجديدة" في قمة "إيه آي إم" لتوليد فائض من العائدات أو ما يسمى بـ"ألفا" لمستثمريهم.

وتتمركز "دلما كابيتال"، الداعم الرئيسي لقمة "إيه آي إم"، في قلب البدائل الجديدة. وقال زاكري سيفراتي، الرئيس التنفيذي الأول في "دلما كابيتال مانجمنت": "نحن منصة لصناديق التحوّط وشركات الأسهم الخاصة وممولي المشاريع والمستثمرين، حيث نقدّم مزيجاً فريداً من الخدمات لمساعدة المستثمرين ومدراء الصناديق على التواصل لتحديد واستخلاص وتوليد فائض العائدات ’ألفا‘ إلى أقصى حد ممكن. ويعتبر تناقص ’ألفا‘ أمراً طبيعياً مع توجه الأسواق نحو الفعالية، وتم تصميم نموذجنا لجعل توليد عائدات ’ألفا‘ عبر صناديق التحوّط وشركات الأسهم الخاصة أكثر فعالية وأقل استهلاكاً لرأس المال دون التفريط بالبنية التحتية التشغيلية والتنظيمية القوية التي يطالب بها المستثمرون المميزون".

المخاطر والعائدات في عالم من تضخم الأصول: التحديات والفرص.

يرسم جاري دوجان، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار في بنك الإمارات دبي الوطني ملامح المشهد القائم خلال المؤتمر بتطلعات حول الاقتصاد والأسواق العالمية، قائلاً: "مع تطلعنا إلى عام 2017، يبدو لي أن الاقتصاد العالمي و الأسواق المالية ستواجه وقتاً صعباً مع خطر وقوع بعض الاختلالات الهيكلية بطريقة غير منتظمة".

في حين يدرس روبرت إي. كيرنان الثالث، الرئيس التنفيذي لـ"أدفانسد بورتفوليو مانجمنت" الاقتصادات الكبرى العالمية وظروف السوق ويستنتج أنه، على الرغم من كثرة المخاطر وكون الأصول مسعّرة بسعرها الكامل أو بأعلى من سعرها، فهنالك العديد من فرص الاستثمار الجذابة والمفيدة بآفاق عائدات قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأمد.

ويقول: "في حين أن الأسواق أساءت تفسير مجموعة من البيانات واستجابت بشكل مفرط لها في مطلع العام الجاري، حيث أنها كانت تعتبر كل شيء ابتداءً من أحدث الأرقام من القروض المتعثرة الصينية وصولاً إلى إحصائيات مخزون النفط الخام كمؤشر لأزمة مماثلة لعام 2008، فإن الاستثمارات المخطط لها بعناية مع قناعة كافية لتستمر خلال اختلاجات تعافي الأسواق ولدت عائدات قوية معدلة بالمخاطر. وهذا لا ينفي المخاطر المحتملة الحقيقية التي تلوح في الأفق، ولكنه تأييد لمواضيع الاستثمارات التي تحظى بتخطيط وتنظيم بمزيد من الوضوح والانضباط".

في حين أضاف بين هانت، واضع الاستراتيجيات الرئيسي لدى "سالينت"، ومؤلف "إبسيلون ثيوري" قائلاً: "كما كان الحال في ثلاثينات القرن الماضي، فإننا ننتقل من أسواق مدفوعة بالسياسات إلى أسواق محكومة بالسياسات. ويمكن أن تساعد استراتيجيات الاستثمارات البديلة، إذا ما تم التخطيط لها بعناية، على إدارة هذا التحول".

جوائز قمة "إيه آي إم" – تكريم التميّز في إدارة وخدمات الصناديق

ستقوم قمة "إيه آي إم" في دورتها الحالية، لأول مرة منذ إنطلاقها، بتكريم صناديق التحوّط الرائدة من خلال جوائز قمة "إيه آي إم"، والتي تحكّمها لجنة تحكيم تضم المخضرمين في القطاع تمثّل صناديق الثروة السيادية وصناديق الصناديق ومدراء الأصول ومستشاري صناديق التحوّط. وقال لوكا ستيماك، المدير الإداري لقمة "إي آي إم": "يسرنا أن نكرّم رواد القطاع والمبتكرين في هذه الأمسية الحصرية رفيعة المستوى. إنه لشرف لنا أن نعمل مع أرقى المستثمرين في العالم وألمع العقول لتحديد أفضل المتميزين في إدارة صناديق التحوط".

شركاء قمة "إيه آي إم"

يتم تنظيم قمة "إيه آي إم" دبي 2016 بالتعاون مع اتحاد إدارة الاستثمارات البديلة "إيه آي إم إيه"، الممثل العالمي لقطاع الاستثمارات البديلة. وتحظى القمة بدعم كريم من الجهات الراعية للفعالية ومن بينهم "دلما كابيتال مانجمنت" المحدودة و"شعاع كابيتال"، ومركز دبي المالي العالمي، و"إيه دي إس سيكيوريتيز"، و"فاندانا" لإدارة الأصول، و"بامكو"، و"إف إكس تي إم" و"آي إس إيه إم"، و"فاكت سيت"، و"إيزي سوفتوير جروب"، و"فاند بيس"، و"إي واي" و"أفنتيكوم كابيتال مانجمنت"، و"الشركة العامة للخدمات المصرفية المؤسسية والاستثمارية"، و"أبيكس" لخدمات الصناديق و"إف دبليو يو دبي سيرفيسز"، و"ماكلارين"، و"فرانك مولر" و"فاندبيس". ويشمل الشركاء الإعلاميون لقمة "إيه آي إم" كلاً من "هيدج فاند جورنال" واتحاد محللي الاستثمارات البديلة المعتمدين "سي إيه آي إيه"، و"بيركين"، و"أموال"، و"فينتركس"، واتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واتحاد الأسهم الخاصة المصري "إي بي إي إيه"، و"وال ستريت أوايزيس"، و"باركلاي هيدج"، و"ميدل إيست بزنيس ريفيو"، و"جلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيو"، و"هيدج فاند أليرت"، و"هيدج كونيكشن"، و"ذا ويلث جورنال"، و"يوريكا هيدج". وتجدر الإشارة إلى أن شركة "طيران الإمارات" هي شريك السفر الرسمي لقمة "إيه آي إم".

---

Contacts

قمة إدارة الاستثمارات البديلة "إيه آي إم"

لوكا ستيماك

هاتف: 8772-427-9714+

البريد الإلكتروني: luka.stimac@aisummit.org

---

Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/18925/ar