Monday, February 10, 2014

"الداخلية" تحتفل بـ"يوم إنترنت أكثر أمناً" الثلاثاء المقبل

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة - يوم الأحد 9 فبراير
2014 [ME NewsWire]
تحتفل وزارة الداخلية، ممثلة في  اللجنة  العليا لحماية الطفل، بعد غد "الثلاثاء"، بمناسبة اليوم العالمي  للترويج  للاستخدام الآمن للإنترنت، تحت  شعار "إنترنت  أكثر  أمناً "،  والذي يأتي تجسيداً  لجهود   المنظمات العالمية  في  نشر  مفهوم  الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت،
 وحماية الأطفال من المخاطر.
ودعا  اللواء ناصر لخريباني النعيمي،  الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  في تصريح  بهذه المناسبة إلى  ضرورة تقنين  الرقابة  الأبوية لتصرفات   وسلوكيات  الأبناء  في العالم الافتراضي؛   والتي يمكن أن تؤثر في حياتهم  الحقيقية والواقعية  وتنعكس عليهم  حتى لو حاولوا إخفاء  هوياتهم  الحقيقية  خلف اسم  رمزي، وحجب المحتويات ومكافحة السلوكيات المرفوضة  والمؤذية وغير القانونية؛  لافتاً  إلى أن حماية الأطفال من مخاطر التقنية الحديثة  تكمن  عبر زيادة وعيهم وإدراكهم.
وقال  إننا جميعاً بحاجة لتطوير وممارسة السلوكيات الآمنة والقانونية والأخلاقية في عصر الوسائط الرقمية، وتعزيز الوعي  للتعامل بفاعلية مع التحديات المرتبطة  بحماية الخصوصيات  وإدراك الجميع بأن الأطفال أو المراهقين، في تعاملهم مع العالم الرقمي، قد يتعرضون لمختلف أنواع التحديات أو المعضلات الحقيقية  التي تستوجب النصح والإرشاد، وإيجاد الحلول الملائمة لمواجهتها.
وأشار إلى أن اليوم العالمي  لـ"إنترنت أكثر أمناً"، يأتي تجسيداً  لجهود   المنظمات العالمية  في  نشر  مفهوم  الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت، وحماية الأطفال من  المخاطر  عبر تثقيفهم في سن مبكرة، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود  المشتركة   مع  أهداف اللجنة العليا  لحماية الطفل  في وزارة الداخلية   بما يعزز الإجراءات  نحو تحقيق  التطلعات  المأمولة .
ولفت إلى الإجراءات العديدة التي اتبعتها وزارة الداخلية في تعزيز حماية الطفل، والتي أبرزها إنشاء مركز لحماية الطفل يعنى بشؤون الجرائم كافة التي يتعرض لها الأطفال، وجميع الظواهر التي تشجع على استغلال الأطفال؛ ووضع حلول ومبادرات تكفل توفير الحماية لهؤلاء الأطفال ورصد ومراقبة جرائم الأطفال عبر شبكة الإنترنت.
وذكرأن اللجنة العليا لحماية الطفل  عملت على تطوير وتعزيز دور الرقابة الأسرية على الأطفال حول مخاطر استخداماتهم السلبية لشبكة الإنترنت، وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها وإعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية والبرامج الأكاديمية والتدريبية المتخصصة لرفع درجة الوعي حول مخاطر جرائم تقنية المعلومات؛ خصوصاً المتعلقة باستغلال الأطفال من خلال شبكة الإنترنت بالتنسيق مع الجهات المعنية.
من ناحية أخرى أوضح المقدم فيصل  محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، أن تقديرات  عالمية  تشير الى أن متوسط عدد الساعات  التي يستغرقها  مستخدمو الألعاب الإلكترونية؛ المرتبطة بشبكة الإنترنت 8 ساعات أسبوعياً،  وتؤكد تقديرات أخرى  وجود تناقص في معدل  نوم  صغار السن اليومي، بمتوسط ساعتين إلى 3 ساعات عما كان قبل 10 سنوات .
 ومن جانبه حذر الدكتور محمود مجيد الكبيسي،  من كلية القانون في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا،  من مخاطر التقنية الحديثة  غير المقننة  قائلاً: أعتقد أنه جريمة أن يحمل مراهق هاتفاً ذكياً وينفرد في غرفته، أو في الشارع دون إشراف من الأسرة، و أنه من التسيب أن يكون للمراهقين (إنترنت) مفتوحة نهاراً وليلاً دون مراقبة.
ودعا الآباء والأمهات والتربويين  إلى  حماية  الأبناء من المخاطر، وحثهم على  مساندة الجهود التي تقوم بها جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، لتوعية المجتمع، وتحذيره من مخاطر الإنترنت من أجل حماية أطفالنا ومجتمعنا.
وقال  إنه بتكاتف الجهود، وتعاون أفراد المجتمع جميعاً في هذا المجال سنقلل من هذه المخاطر، وسنعطي أبناءنا وبناتنا جرعات وقاية، سننبههم على الخطوط الحمراء، ونزوّدهم بإشارات تحذير.
 ووجه  الدكتور الكبيسي  مجموعة من التساولات  لأولياء الأمور  قائلاً: ما رأيك أيها الأب والأم في أنَّ ولدك الذي يحمل الهاتف الذكي يستطيع أن يعاكس امرأة في قارة أخرى، وهو قد يتعرض للاستدراج أو التغرير به من شخص خبيث في قارة أخرى؟، في رأيك على من تقع مسؤولية ابن هجر التعليم، وضاع مستقبله، بسبب الإنترنت؟ في رأيك من المسؤول عن طفل استدرج إلى الرذيلة، عن طريق الإنترنت؟
في رأيك من المسؤول عن طفل أدمن على الكحول والمخدرات، بسبب إساءة استخدام الهواتف الذكية. على من تقع مسؤولية فتاة خدش حياؤها, من المسؤول عن شاب وقع ضحية عصابة أو ابتزاز ؟
 ودعا الآباء والأمهات  إلى ضرورة  تحصين  أولادهم بالحصن الحصين، التربية الصحيحة والقدوة الصالحة التواصل الفعال،  لافتاً إلى أنَّ لحظة تقصير وإهمال في التربية تكلف  شقاءً طويلاً للابناء الضحايا.
يذكر أن  الاحتفالية باليوم العالمي  تعدّ مبادرة عالمية تنظمها  شبكة "السلامة على الإنترنت"  -  إنسَيف "Insafe سنوياً في شهر فبراير لتعزيز الاستخدام الأكثر أمناً، والأكبر مسؤولية  للتكنولوجيا التي تصل إلى المستخدم عبر شبكة الإنترنت،  وخاصة في صفوف الشباب في جميع أنحاء العالم.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
يمكنكم متابعتنا والاطلاع على آخر أخبارنا على مواقع التواصل الإجتماعي على: يوتيوب، فيسبوك، تويتر

Contacts


الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني


الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر  00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470


تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353



Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/9985/ar

No comments:

Post a Comment