Sunday, February 16, 2014

غرفة التجارة الأمريكية-العربية الثنائية تعدّ العدّة لمحادثات تاريخية حول قانون النفط بين لجنة قانون النفط في ليبيا وأكثر من 40 شركة نفط دولية وشركة خدمات خلال حوار ليبيا

يلتمس كل من سعادة وزير النفط والغاز عبد الباري العروسي ولجنة مراجعة قانون النفط الليبية مدخلات جديدة لوضع قانون جديد للنفط بقصد جذب الاستثمارات التجارية الجديدة في إطار واسع من الشفافية.

 

إسطنبول - يوم السَّبْت 15 فبراير 2014 [ME NewsWire]
(بزنيس واير): اجتمع كل من وزير النفط والغاز الييبي، العروسي، وأعضاء بارزون في لجنة مراجعة قانون النفط الليبي، ومدراء تنفيذيين، إلى جانب قادة مهمين في أكبر شركات النفط الدولية وشركات خدمات حقول النفط في العالم ينتمون إلى 14 بلداً، يمثلون أكثر من 40 منظمة في اجتماع طاولة مستديرة خاص في إسطنبول، في تركيا على مدى الثلاثة أيام المنصرمة للمشاركة في "حوار ليبيا".
والجدير بالذكر أن غرفة التجارة الأمريكية-العربية الثنائية قد أعدت ونفذت هذا الحوار الخاص الذي سيمتد لفترة ثلاثة أيام تحت شعار "مصير مشترك. مسؤوليات مشتركة." وهو يهدف إلى منح شركات النفط الدولية، وشركات خدمات حقول النفط، والشركات القانونية، التي تتمتع بخبرة معمقة واستثمارات راهنة في البنية التحتية في ليبيا، والاقتصادات الناشئة المماثلة، فرصة لتقديم مدخلات مباشرة إلى قانون النفط الليبي الذي جرى اقتراحه مؤخراً قبل أن تضع له لجنة مراجعة قانون النفط التابعة لوزارة النفط الليبية الصيغة النهائية ثم تم تقديمه إلى المؤتمر الوطني العام في ليبيا للنظر فيه وسنَّه كقانون.
وصرّح وزير النفط الليبي، العروسي: "اضطلعت غرفة التجارة الأمريكية-العربية الثنائية بعمل استثنائي بجمع هذه القائمة المثيرة للإعجاب من القادة العالميي، حيث قدَّم كل منهم لنا نظرة مباشرة ثاقبة في الطرق التي بوسع ليبيا أن تنتهجها لتحسن هيكل نظام البترول الخاص بها، ومساعدة لجنتنا على اقتراح قانون نفط جديد وشامل، يكون شفافاً وعادلاً للجميع، يفضي إلى بيئة استثمارية أفضل لأصحاب المصلحة المعنيين بتنمية قطاع الهيدروكربونات الكبير في ليبيا".
ومن جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا، ديبورا ك. جونز، في كلمة رئيسية ألقتها: "إن الولايات المتحدة تؤيد جهود الحكومة الليبية لإيجاد حل سلمي لحالة الإغلاق القسري لمحطات النفط. على ليبيا أن تستأنف إنتاجها النفطي كاملاً لدعم أن يقرر البلد بنفسه مساره الاقتصادي. كما من المهم أيضاً من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد وتأمين الرفاهية الاقتصادية، أن يشترك جميع الليبيين في الثروة التي تدرها الأصول الهيدروكربونية في البلاد. وتعتبر صياغة قانون جديد للنفط خطوة حاسمة نحو تحقيق هذه الأهداف، كما من شأنها أن تساعد ليبيا على إنشاء قطاع هيدروكربوني أكثر شفافية وعدالة، ومداراً بكفاءة أكبر، بوسعه أن يجذب المزيد من استثمار الشركات الدولية، التي يشارك عدد كبير منها في هذا الاجتماع وهي حريصة على التعاون بشكل أوثق مع وزارة النفط وشركة نفط الشمال موفري الخدمات".
أما عايدة العريسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمركية-العربية الثنائية فأعربت عن سرورها لتقول أنه، "تحت قيادة رئيسنا، السيد ديفيد ل. فيليبس، قمنا بضم، بل تمكنا من تجاوز حدود عضويتنا التقليدية التي تشمل شركاء النفط والغاز في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وهم ’إكسون موبيل‘، ’كونوكو-فيليبس‘، و’ماراثون‘، و’هيس‘ و’أوكسيدنتال‘، كما كان لنا شرف أن تنضم لنا مشاركات في القيادة تتمثل في شركة ’بريتيش بتروليوم‘ (المملكة المتحدة)، شركة ’آر دبليو إي‘ (ألمانيا)، و’شل‘ (هولندا)، و’فينترسال‘ (ألمانيا)، و’جي دي إف‘ السويس (فرنسا)، و’ريبسول‘ (إسبانيا)، و’توتال‘ (فرنسا)، و’أو إم في‘ (النمسا)، و’بتروبراس‘ (البرازيل)، و’بي تي ميدكو إنيرجي‘ (إندونيسيا)، و’تاتنفت‘ (روسيا) – من بين أسماء أخرى عديدة".
وأضافت العريسي: "كما تمكنا من دعوة أعضاء شركة المحاماة الدولية خاصتنا ’براسويل آند جولياني إل إل بي‘، و’نورتون روز فولبرايت إل إل بي‘، و’باتون بوغز إل إل بي‘، و’مور يانوتشيك بي إل إل سي‘، المدعومين بشركة المحاسبة والضرائب الاستشارات المهنية عالمية الطراز "كي بي إم جي". وشملت شركات خدمات حقول النفط الدولية ’شلمبرجر‘، الذي أدار رئيسها الجلسة التخصصية المفتوحة. وشملت قائمة المشاركين البارزين الآخرين، المدراء التنفيذيين في شركات ’فلور‘، و’بتروفاك‘، و’إيمرسون‘، و’إي إف ميركادوس إي إم آي‘، و’أرابتك القابضة‘، و’إينتيرفلوت‘، و’سيكا‘ و’دورس‘.
وعلق رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية-العربية الثنائية، ديفيد ل. فيليبس: "لقد كان من دواعي سروري أن أرحب بسفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا ديبورا ك. جونز التي شاطرتنا تجاربها السابقة المهمة خلال حوارنا". وواصل فيليبس: "لقد أعجبت جداً ببراعة وفكر لجنة مراجعة قانون النفط الليبي التي يرأسها نجمي أ. كريم، الذي حظي طيلة فترة الحوار بدعم كبير من زملائه أعضاء اللجنة عبد الدايم م. البراسي، ومحسن م. علي خزام، وعلي أحمد الصالح، والدكتور عبد الله الشامية، من بين اثني عشر عضو مشارك آخر في اللجنة من ليبيا".
وأشار نجمي أ. كريم، رئيس لجنة مراجعة قانون النفط، في الختام، "نود أن نشكر فريق الغرفة لمساعدتهم وتنسيقهم لإطلاق هذا الحدث الهام. إنني وأعضاء فريقي لسعداء جداً بالنتائج التي تم التوصل إليها. من المؤكد أنها قدمت مساعدة كبيرة للجنة للإسراع بالانتهاء من صياغة قانون النفط الليبي الجديد. ولولا جهودكم وتفانيكم لما كان بالوسع تحقيق هذا. أشكركم مرة أخرى على إنجاح هذا الحوار".
وصرَّح سفير ليبيا لدى تركيا، عبدالرزاق مختار، الذي شارك بنشاط في "حوار ليبيا"، "إنه حقاً لتجمع فريد من نوعه. وأنا أشجع سعادته ولجنة مراجعة قانون النفط على التصرف بدبلوماسية، والاستماع عن كثب للتعليقات القيمة والأفكار التي تبدي شركات الطاقة العالمية العاملة معنا استعداداً لتقدمها لنا".
غرفة التجارة الأمريكية-العربية الثنائية هي شبكة تستند إلى عضوية حصرية تضم قادة أعمال دوليين. للحصول على مزيد من المعلومات حول الغرفة الثنائية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.bilateralchamber.org.
معرض الصور متوفر عبر الرابط الإلكتروني التالي:
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة، أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts


غرفة التجارة الأمريكية-العربية الثنائية
تسفيتا إيانكوفا
هاتف: 8168-880-713-1+





Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/10040/ar

 

No comments:

Post a Comment