إيفرشيدز: يسعى جيل جديد من المحامين الشباب إلى إصلاح القطاع القانوني

لندن - يوم الأحد 19 يناير 2014 [ME NewsWire]

• يجب أن يصبح القانون أشبه بالأعمال التجارية منه الى مهنة.
• تشكل التكنولوجيا العامل الرئيسي للعمل بطريقة أكثر ذكاءً وفعالية.
• تعتبر الفرص الدولية والتوازن بين العمل والحياة من الاعتبارات المهنية الهامة.

(بزنيس واير): أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة "إيفرشيدز" العالمية للمحاماة أن جيلاً جديداً من المحامين الشباب يسعى الى إصلاح القطاع القانوني. مع وجود الطموح العالمي والرغبة في تحديث الجوانب الأكثر تقليدية لمهنة المحاماة، يفضّل الكثير من المحامين الشباب أن يصبح القانون أشبه بالأعمال التجارية منه إلى مهنة  ويروا أن التكنولوجيا الشاملة بمثابة العامل الرئيسي لتحويل ما يعتبرونه من الممارسات العملية القديمة.

اشتمل التقرير الذي أعدّته شركة إيفرشيدز العالمية للمحاماة بعنوان : "شركة المحاماة في القرن الواحد والعشرين : وراثة عالم جديد"، على استطلاع آراء 1800 شخصاً من المحامين الشباب (تتراوح أعمارهم ما بين 23 و40 عاماً) من جميع أنحاء العالم لإعطاء الانطباع حول قادة القطاع المستقبليين. ووجد التقرير مجموعة من الشباب الطموحين الذين يريدون دفع الابتكار الى القطاع القانوني.

وبحسب الدراسة، يبحث المحامون الشباب عن طرق جديدة للعمل، وهم يرون الانخراط والتواصل مع العملاء أمراً أساسياً ويطمحون للاستفادة بشكل أفضل من التكنولوجيا لمساعدتهم على العمل بطريقة أكثر ذكاءً وفعالية. يشعر الثلث (35 في المائة) أنّ القطاع لا يستخدم التكنولوجيا بشكل جيد بما يكفي، فيما قام النصف تقريباً بتحديد سبل لجعل شركاتهم أكثر كفاءة، بما في ذلك استخدام تقنيات إدارة المشاريع والتكنولوجيا لإدارة أعباء العمل.

وعلى الرغم من أن نحو خمسي المحامين الشباب (39 في المائة) شعروا بأن نموذج الشراكة لم يعد متماشياً مع القرن الواحد والعشرين، إلا أن الأغلبية (68 في المائة) لا تزال تأمل في أن تصبح شريكاً على الرغم من وجود اختلاف هام بين الجنسين مع نسبة 77 في المائة من الرجال الذين يودّون أن يصحبوا شركاء بالمقارنة مع 57 في المائة فقط من النساء. بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقارب نصف الرجال الذين شملهم الاستطلاع (46 في المائة) ينظرون إلى القانون كوظيفة دائمة، بالمقارنة مع 34 في المائة فقط من النساء.

يعمل السن على إحداث الفرق أيضا، فالمحامون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26 و30 عاماً هم على الأغلب لا يرغبون في ان يصبحوا شركاء (فقط 65 في المائة) مقارنة بأولئك الذين شملهم الاستطلاع وتزيد أعمارهم عن الثلاثين عاماً. كما أن أفراد هذه الفئة العمرية هم أقل احتمالاً للعمل في شركة محاماة بعد 10 سنوات (56 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و30 عاماً بالمقارنة مع 61 في المائة من المحامين من خارج هذه الفئة العمرية)، أو لبقية حياتهم المهنية (37 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26 و30 عاماً مقابل 43 في المائة).

كما تظهر أيضاً اختلافات إقليمية قوية في كيفية رؤية المحامين الشباب لحياتهم المهنية. فالمحامون في أمريكا الجنوبية هم أكثر رغبةً في أن يصبحوا شركاء  (79 في المائة) بالمقارنة مع نظرائهم المحامين في أمريكا الشمالية (58 في المائة).

وتشكّل ترتيبات العمل مصدر قلق واهتمام للمحامين الشباب مع أكثر من الثلث منهم (38 في المائة) يقولون إن العمل المرن يعتبر أمراً أساسياً لمستقبلهم الوظيفي وأكثر من الربع (28 في المائة) يقولون أنهم يرغبون في الحصول على تسهيلات أفضل لتحسين بيئة العمل الخاصة بهم، و25 في المائة منهم يبحثون عن توازن أفضل بين العمل والحياة، وبعد سن الـ28 عاماً يشكل هذا الأمر السبب الرئيسي وراء قول المحامين بأنهم قد ينتقلوا الى شركات اخرى .

وأظهر البحث أيضاً أن عدم المساواة بين الجنسين في الأجور والفرص لا تزال تعتبر من المشاكل، حيث تتم مكافأة النساء بشكل أفضل في المراحل الاولى من حياتهن المهنية، ولكن الوضع يصبح عكس ذلك بعد ثلاث سنوات من التخرج عندما يبدأ الرجال بكسب المزيد من المال، فتتسع الفجوة مع تقدمهم في حياتهم المهنية . وتكسب النساء أكثر من الرجال بنسبة 30 في المائة بين سن 21 و25. ومن ناحية ثانية، يكسب الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26 و30 عاماً أكثر من النساء بنسبة 11 في المائة، وبين سن الـ36 و39 تتسع الفجوة لتصل إلى 25 في المائة.

يعلق لي رانسون، الشريك الإداري لشركة "إيفرشيدز" قائلاً:

"شهدت السنوات الخمس الماضية تغييرات غير مسبوقة في مهنة المحاماة، بحيث نرى المحامين الشباب يتكيفون مع هذا التغيير في وقت مبكر من حياتهم المهنية. إن هذا الجيل لديه القدرة على تغيير الطريقة التي تُمارس بها مهنة المحاماة، ولكن كان هناك القليل من الأبحاث التي أجريت لمعرفة وجهات نظر المحامين الشباب وطموحاتهم. لقد أجرت شركة ’إيفرشيدز‘ هذا البحث المبتكر لتحديد مخاوفهم وآراءهم وطموحاتهم الفريدة".

وأضاف: "على الرغم من أنه لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع الأجيال السابقة، إلا أن هؤلاء المحامين الشباب لديهم بعض الأولويات المختلفة. ومع شعورهم الأكبر ’بالتواصل’، يرى هذا الجيل العالم باعتباره مكان أصغر والعمل على الصعيد العالمي هو أكثر أهمية بالنسبة لهم من الأجيال السابقة. ويعتبر الثلثين (62 في المائة) العمل على الصعيد الدولي بمثابة عامل أساسي في اختيار صاحب العمل".

واختتم: "يعتقد ما يقارب نصف المحامين الشباب الذين شملهم الاستطلاع أنه يمكنهم تحديد طرق بناءة لجعل شركاتهم أكثر كفاءة، فمن الواضح أن هذه هي الأصوات التي يجب أن تُسمع. بما أن هذا الجيل يظهر بعض المخاوف بشأن كيفية تناسب حياتهم المهنية مع طموحات حياتهم، فمن المهم أن يستمع القطاع القانوني إلى تلك المخاوف ويحاول معالجتها بحيث يمكن أن تستمر في جذب ألمع المواهب وبناء العلاقات معها والحفاظ عليها".

-انتهى-

ملاحظات للمحررين

لمحة عن "إيفرشيدز" المحدودة

يعمل لدى "إيفرشيدز" المحدودة ومكاتبها التابعة في جميع أنحاء العالم أكثر من 4500 شخص من المستشارين القانونيين ومستشاري الأعمال يقدمون خدمات قانونية ذات جودة عالية لمجتمع المال والأعمال في القطاعين العام والخاص. ويتم توفير الوصول إلى جميع هذه الخدمات من خلال العمليات العالمية للشركة. وتجمع "إيفرشيدز" بين معرفة السوق المحلي والوصول إلى التخصصات والموارد والقدرات العالمية لواحدة من أكبر شركات المحاماة في العالم. www.eversheds.com.

لمحة عن: "شركة المحاماة في القرن الواحد والعشرين: وراثة عالم جديد"

يعتبر هذا التقرير هو الثالث في سلسلة تهدف إلى التطلع لمستقبل السوق القانونية.

أظهرت الدراسة الأولى، التي أطلقت في عام 2008، أن تركيز العملاء أصبح منصبّاً بشكل أكبر على التكاليف بحيث كانوا يرحبون بنهاية ’الساعات المدفوعة’. أما التقرير الثاني في السلسلة، فقد تم إطلاقه عام 2010 وحدّد ثورة عملاء ناشئة، حيث شهد المحامون الداخليون زيادة في المهنية والمكانة.

ينتقل هذا التقرير الأخير "شركة المحاماة في القرن الواحد والعشرين" النقاش إلى المرحلة التالية من خلال النظر على وجه التحديد إلى ما يريده الجيل القادم من المحامين من حياتهم المهنية المستقبلية ومن أرباب عملهم وكيف يرون المهنة بعد عشرة أعوام من الآن.  وتكشف ردود أفعالهم عن وجود جماعة طموحة من المهنيين الشباب الأكثر قناعة. بينما لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع الأجيال السابقة، هناك قدر كبير يودون تغييره. ففي حين يتحرك هذا الجيل في المناصب الإدارية والقيادية في العقود القادمة، فإن الشكل الجديد والثقافة وخصائص شركة المحاماة في القرن الواحد والعشرين ستكون ما يختارونها ان تكون.

www.eversheds.com/21stCLawyers

---

Contacts

إيموجين لي

شركة "إيفرشيدز" المحدودة

+44(0) 20 7919 4566

البريد الإلكتروني:  imogenlee@eversheds.com

---

Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/9758/ar