يوم الأَرْبعاء 20 إبريل 2011 [ME NewsWire]
قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات، إن صناعة الموانئ والشحن البحري بحاجة للعمل المشترك في مواجهة التحديات المتغيرة، رغم استمرار تسجيل التعافي من آثار الأزمة المالية العالمية.
وخلال افتتاحه في دبي اليوم (20 أبريل)، مؤتمر الشرق الأوسط لخطوط الشحن البحرية 2011، قالمحمد المعلّم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات:
"يحتاج القطاع اليوم إلى الاستمرار في توخي الحذر بسبب وجود العديد من الشكوك مع ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف الاستئجار، وعدم الاستقرار السياسي، والقرصنة التي تؤثر على التجارة وتكلفة الشحن. ومن صالح الصناعة العمل معاً لإيجاد حلول جديدة ذات فعالية من حيث التكلفة للتغلب على هذه التحديات".
ويركز الحدث الذي يستمر يومين وترعاه موانئ دبي العالمية ويحظى بدعم من سلطة مدينة دبي الملاحية ويشارك فيه العشرات من كبار قادة القطاع، على بعض المجالات الرئيسية التي تساهم في تشكيل صناعة الشحن البحري في الشرق الأوسط مثل نمو شحن البضائع، إضافة إلى تحليل نمو أسواق الشحن في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، النقل متعدد الوسائط، التنافسبين المراكزالإقليمية، دور المناطق الحرة وأمن سلسلة التوريد إلى غير ذلك من عناويين.
وقال نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات في كلمته: "شهد العالم انتعاشاً بطيئاً من الأزمة الاقتصادية، لكن على مستوى الشرق الأوسط كانت العودة قوية وحتى أفضل من المتوقع. لقد تمكنت الاقتصادات الإقليمية الشابة من الانتعاش في وقت مبكر نسبياً، مما أدى إلى نمو قطاع الشحن بدعم من الطلب المحلي ومشاريع تطوير البنية التحتية وتلك التي تعكس القوة الاقتصادية للمنطقة."
في إشارة إلى تجربة موانئ دبي العالمية-الإمارات والكفاءة التشغيلية التي تميّز منشأتها الرائد في ميناء جبل علي، قال المعلم: "للمضي قدماً يحتاج القطاع إلى مستوى أعلى من الكفاءة وخلق القيمة لسلسلة التوريد من خلال الابتكار والاستفادة أكثر من التكنولوجيا. لقد اتبعنا في ميناء جبل علي سياسة ثابتة تقوم على تقديم كل ما يطلبه عملاؤنا، وأن نكون في وضع يمكننا من النمو المتوازي مع زيادة الطلب".
من جهته، بحث راشد علي القحطاني، المدير التنفيذي للعمليات في موانئ دبي العالمية-الإمارات، في كلمته أمام المؤتمر، قضية طاقة مناولة الحاويات وما إذا كانت الموانئ الإقليمية قادرة على مواكبة النمو في التجارة، وكذلك دور المناطق الحرة في تعزيز التنمية المستدامة.
ويشارك عدد من كبار التنفيذيين من موانئ دبي العالمية في المناقشات خلال المؤتمر، بينهم ديرك فاندن بوش المدير التجاري الأول في موانئ دبي العالمية-الإمارات، وعبد الله بن دميثان مدير إدارة الخطوط الملاحية في الإدارة التجارية لموانئ دبي العالمية-الإمارات، وجون والاكوت نائب رئيس أول لتطوير الأعمال في موانئ دبي العالمية.
عن موانئ دبي العالمية
تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، حيث تتولى تشغيل 49 محطة بحريةو9 مشاريع جديدةوتوسعات كبيرة موزعة على 31 بلداً(1)، مع جهاز وظيفيملتزم ومتمرس يضم نحو 30.000 موظف يخدمون عملاء في عدد من أكثر اقتصاديات العالم نشاطا وديناميكية.
وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية.
وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.
وفي تبني هذه المقاربة المرتكزة على العملاء، فإن موانئ دبي العالمية تنتهج مبدأ تعزيز العلاقات الثابتة وتقديم مستوى متفوق من الخدمة كما يتجلى ذلك في صفوة مرافقها في ميناء جبل علي في دبي، والذي اختير كـ"أفضل ميناء بحري في الشرق الأوسط" للسنة السادسة عشر على التوالي.
وقامت موانئ دبي العالمية في العام 2010 بمناولة حوالي 50 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) من خلال محفظة أعمالها التي تمتد من الأمريكيتين إلى آسيا. وبفضل مجموعة من مشاريع التطوير والتوسع المؤكدة التي تملكها الشركة في أكثر الأسواق نمواً، والتي تشمل الهند، والصين، والشرق الأوسط، من المتوقع أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية لموانئ دبي العالمية لتبلغ حوالي 92 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020 تماشياً مع متطلبات السوق.www.dpworld.com
Contacts
ناتاشا بخاري
المدير العالمي لاتصالات الشركات
موانئ دبي العالمية
الهاتف: +97156 6821699
سناء معضاد
مدير الإعلام
حصاد كميونكيشنز
الهاتف: +97150 5522610
No comments:
Post a Comment