الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، 1 نوفمبر 2010 [ME NewsWire]:
استعرضت “اتصالات خبراتها في حلول الاتصالات وشبكات الألياف الضوئية وخدمات القيمة المضافة خلال مشاركتها في ملتقى الدار البيضاء 2010 لمجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اختتم فعالياته مؤخراً تحت عنوان "تحويل التحديات إلى تطوير ونمو" ما بين أعضاء مجلس سامينا وغير الأعضاء في فرصة لإجراء النقاشات حول التقنيات وتأثيرها على التقدم التكنولوجي والعائدات.
مثل “اتصــالات”في الملتقى المهندس أحمد بن علي نائب رئيس أول “اتصــالات”المؤسسة - مجموعة “اتصالات” والســيد علي أميري، نائب الرئيــس والمدير التنفيذي - "وحدة خدمات المشـغلين والمبيعات" - "“اتصالات”
وخلال جلسة ناقشت تطور شبكات الألياف الضوئية ودور التلفزيون الرقمي IPTV في تحفيز الاستثمارات في هذه الشبكات وتقليص تكاليف مد هذه الشبكات بزيادة معدل العائدات للمستخدم (ARPU) سلط أحمد بن علي الضوء على دور “اتصالات” الكبير في تعزيز البنية التحتية في مجال الاتصالات في الدول التي تعمل فيها وبشكل خاص في دول الإمارات عبر استثماراتها الكبيرة في مجال الشبــكات. ونوه بما حققته “اتصالات” في مجال موجات النطاق العريض في السعودية وباكستان والإمارات. وشرح أحمد بن علي كيف تمكنت “اتصالات”من التفوق دون ان تتأثر جودة خدماتها وباستمرارها في الإنفاق حيثما لزم الأمر سواءً كان كذلك على صعيد البنية التحتية مثل شبكة الألياف الضوئية التي ستنتهي “اتصالات”من إيصالها لمختلف إمارات الدولة في 2011 وستجعل من أبو ظبي أول عاصمة في العالم مزودة بمثل هذه الشبكة بالكامل أو في مجال المحافظة على جودة خدمات شبكاتها وتعزيزها.
من ناحيته سلط علي أميري الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه المشغلين، مشيراً إلى أن النمو في النطاق العريض والانترنت في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية قد فاق بقية بلدان العالم الأمر الذي خلق تحديات للمشغلين فيما يخص الشبكات المحلية والدولية.
وأضاف أن المحرك الرئيسي وراء هذه الزيادة الكبيرة في الطلب على خدمات الانترنت هو الانتشار الكبير لتقنية النطاق العريض حيث تحتل الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة في هذا المجال وواحدة من أعلى معدلات الانتشار عالمياً. يضاف إلى ذلك عامل آخر هو انتشار الهواتف الذكية، وسيتعزز الطلب على خدمات الانترنت مع إدخال تقنية LTE التي ستقوم اتصالات بإطلاقها قريباً.
وأشار الى ان اتصالات تعاملت مع هذا النمو على الصعيد المحلي من خلال الاستثمار الكبير في البنية التحتية للشبكة المحلية بما في ذلك التحول إلى شبكات الجيل التالي التي اكتملت تقريباً والتي تستهدف المحافظة على جودة الخدمات وضمان راحة العملاء.
أما على المستوى الدولي فقد تعاملت اتصالات مع هذا النمو من خلال مشاركتها واستثمارها في مشاريع رئيسية للكابلات البحرية والبرية الدولية وفي التحديث المنتظم لهذه الكابلات وتوسعة نطاقاتها. وأشار هنا إلى اتفاقية إنشاء وصيانة"شــبكة الكابلات الإقليمية" (RCN) التي وقعتها اتصالات مؤخراً، وهي شبكة كابلات متعددة ذات سعات عالية، تمتد برًا من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أوروبا مروراً بالمملكة العربية السعودية، والأردن، وسوريا، وتركيا . وستدعم بفضل سرعتها العالية وعملها النمو الكبير المتوقع في عدد عملاء “اتصالات” داخل دولة الإمارات ، وسيكون لها دور كبير في العمل كشبكة احتياطية للكوابل البحرية بالإضافة دورها في تحسين معدلات سرعات النطاق العريض في المنطقة.
تتواجد “اتصالات”في الإمارات والسعودية ومصر والسودان وأفغانستان وباكستان وإندونيسيا والهند ونيجيريا كما تقدم خدماتها أيضا في بنين والنيجر والجابون وبوركينا فاسو وتوجو وجمهورية أفريقيا الوسطى وساحل العاج وتنزانيا و سريلانكا. ويتجاوز مجموعة عملاء “اتصالات”في هذه الأسواق حاجز 107 مليون مشترك وتتيح لعملائها مجموعة كاملة من حلول الاتصالات التي تتضمن خدمات الهاتف الثابت والمتحرك والبيانات والكيبل التلفزيوني ضمن منظومة خدمات متكاملة تلبي احتياجاتهم المتزايدة وتمنحهم قيماً مضافة تسهل تواصلهم وتحقق لهم مستويات مرتفعة من الأداء والجودة.
- انتهى –
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ: | ||
|
No comments:
Post a Comment