ليكسينغتون، كنتاكي ، 22 أكتوبر 2010 [ME NewsWire]:
(بزنس واير) – شهدت مدينة لكسينغتون، بولاية كنتاكي الأمريكية، خلال هذا الأسبوع لقاءً جمع بين ممثلي عدد من جمعيات مزارعي التبغ حول العالم وخلال اللقاء اتهمت الجمعيات منظمة الصحة العالمية بعدم الاكتراث بقضايا مزارعي التبغ وأسرهم في عدد من أفقر مناطق العالم. وقد حضر الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي لمزارعي التبغ ممثلون لجهات تنتج أكثر من 80% من التبغ حول العالم، حيث ناقش المزارعون خلال هذا اللقاء الآثار الكارثية التي قد تنتج في حال اعتماد الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ خلال الاجتماع المزمع عقده في دولة الأورجواي خلال شهر نوفمبر القادم.
وبموجب المبادئ التوجيهية للمواد 9 و10 و17 و18 سيتم منع استعمال أي مكونات غير التبغ في تصنيع السجائر وتقليل المساحة المخصصة لزراعة التبغ حول العالم. وبحسب الاتحاد الدولي لمزارعي التبغ الذي يمثل نحو 30 مليون من مزارعي التبغ الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في زراعته، أن هذه الإجراءات سيكون لها آثار اجتماعية واقتصادية كارثية عليهم دون أن يكون لذلك أي آثار إيجابية على صحة البشر. وعلى الرغم من تحذيرها من خطورة تلك التوجهات إلا أن طلب الاتحاد الدولي لمزارعي التبغ لحضور المؤتمر قد رفض من جانب منظمة الصحة العالمية التي قالت إنها لن تسمح بتدخلات من المزارعين.
وفي هذا الصدد، قال أنطونيو أبرونهوزا ، الرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي لمزارعي التبغ: "نحن أكثر الجهات المتأثرة بهذه التوجيهات" ويضيف: "هنالك مجموعة من الأشخاص الذين يملكون خبرة محدودة جداً حول كيفية زراعة التبغ تعمل على اتخاذ قرارات تؤثر على مصيرنا بلا مبالاة ومن دون التشاور معنا".
وما يفاقم من صعوبة الموقف هو أن تحالف الاتفاقية الإطارية وهو مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي أوكلت لها بشكل حصري مهمة تطوير وتطبيق الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ قالت مؤخرا إن مناشدات مزارعي التبغ "تضم معلومات مضللة". وفي بيان صادر عبر موقعه قال التحالف إن تلك المبادئ التوجيهية لا تحظر تبغ "بيرلي" وقد تجاهل البيان ما مفاده أن الطلب على هذا التبغ سيتلاشى من دون المكونات الأخرى ولا يقدم التحالف أي بديل مجدي اقتصادياً للمزارعين.
كما يقول التحالف إن المكونات التي تضاف للتبغ تجعل السجائر أكثر "جاذبية"، ولكنه يتجاهل أن نصف المدخنين في العالم يفضلون السجائر التي تحتوى على كميات أقل من هذه المكونات.
ويضيف أبرونهوزا: "نحن ليس لدينا أي مشكلة مع قيام منظمة الصحة العالمية بتنظيم عملية استهلاك التبغ ولكن يجب عليها الاستماع للذين لديهم خبرة حول هذا المنتج وليس للذين يكرهونه فقط".
وقام الإتحاد الدولي لمزارعي التبغ بإطلاق وثيقة تعارض مقترحات منظمة الصحة العالمية خلال الأسابيع القليلة الماضية وتم توزيعها على مزارعي التبغ حول العالم. وحتى الآن قام أكثر من 200 ألف بالتوقيع عليها في 25 بلد حول العالم من البلدان المنتجة للتبغ. كما يعتزم المزارعون تقديم عرائضهم الموقعة لحكوماتهم في 8 نوفمبر وذلك قبل أسبوع واحد من اجتماع الأورجواي لمطالبة تلك الحكومات بمنع قيام مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ من تدمير حياة مزارعي التبغ ورفض توجيهات المادتين 9 و10 ورفض التوصيات في المادتين 17 و18.
حول مقترحات منظمة الصحة العالمية
تشكل الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ أول معاهدة تم التفاوض بشأنها تحت رعاية منظمة الصحة العالمية.
تهدف المادة 9 من الاتفاقية الإطارية إلى تنظيم محتويات منتجات التبغ، أي اختبار وقياس محتويات وانبعاثات التبغ. وتهدف المادة 10 من الاتفاقية إلى تنظيم عملية الكشف عن منتجات التبغ وعن أي من محتويات وانبعاثات لمنتجات التبغ. وضع فريق العمل الذي تقوده كندا والنرويج والاتحاد الأوروبي مبادئ توجيهية مفصلة بشأن المادتين 9 و10 بالنسبة للبلدان التي يجب مراقبتها لدى تنفيذ التشريعات الوطنية.
تهدف المادة 9 من الاتفاقية الإطارية إلى تنظيم محتويات منتجات التبغ، أي اختبار وقياس محتويات وانبعاثات التبغ. وتهدف المادة 10 من الاتفاقية إلى تنظيم عملية الكشف عن منتجات التبغ وعن أي من محتويات وانبعاثات لمنتجات التبغ. وضع فريق العمل الذي تقوده كندا والنرويج والاتحاد الأوروبي مبادئ توجيهية مفصلة بشأن المادتين 9 و10 بالنسبة للبلدان التي يجب مراقبتها لدى تنفيذ التشريعات الوطنية.
توصي أحدث نسخة من مشروع المبادئ التوجيهية بفرض حظر على استخدام بعض المكونات في منتجات التبغ. تعالج المادتين 17 و18 من الاتفاقية الإطارية بدائل مستدامة اقتصاديا لزراعة التبغ. وستتم مناقشة أحدث التوصيات في المؤتمر الرابع لتلك الدول وتنص على أنه "ينبغي على الأطراف، وذلك بالتعاون مع الهيئات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية، عدم الاستثمار في إنتاج/ أو تعزيز إنتاج التبغ [و] خفض المساحات المتوافرة لزراعة التبغ تدريجياً..."
ستناقش الدول الموقعة على الاتفاقية الإطارية وتصوت على المبادئ التوجيهية بشأن المادتين 9 و10 وتناقش المواد 17 و18 في المؤتمر الرابع لتلك الدول في أوروجواي في نوفمبر عام 2010.
نبذة عن الإتحاد الدولي لمزارعي التبغ
الإتحاد العالمي لمزارعي التبغ هو منظمة غير ربحية تأسست عام 1984 بهدف عرض قضية الملايين من مزارعي التبغ في العالم. يسعى الإتحاد العالمي لمزارعي التبغ جاهدا لتوفير صوت جماعي قوي على الصعيد الدولي والوطني من أجل ضمان الاستقرار على المدى الطويل في أسواق التبغ. يضم الاتحاد مزارعي التبغ في 26 بلداً الذين ينتجون 85 % من التبغ حول العالم.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ: | ||
|
No comments:
Post a Comment