بحث جديد يكشف تفضيلات المرضى المحدثة حول تقنيات الصحة الرقمية

تعتقد غالبية الأمريكيين أن التكنولوجيا قد ساهمت بتحسين جوانب معينة من رعايتهم الصحية؛ ويتّفق 8 من أصل 10 من المستطلعين أن التكنولوجيا تجعل الوصول إلى العلاج أكثر سهولة

سان دييغو-السبت 19 أكتوبر 2019 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ريس ميد" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: RMD، وفي بورصة أستراليا تحت الرمز: ASX: RMD) عن نتائج الاستطلاع الذي أجرته الشركة، والذي يكشف عن التفضيلات الجديدة للمرضى حول تقنيات الصحة الرقمية. ويسلط الاستطلاع الضوء على سبب التفاؤل الذي سيسمح لأسواق تقنيات الصحة الرقمية بمواصلة النمو.

وكشف الاستطلاع الذي شمل عيّنة مؤلفة من 3000 أمريكي من المرضى على المستوى الوطني، أجري بالتعاون مع وحدة المعلومات لدى شركة "إيدلمان"، أن الثقة بتكنولوجيا الصحة الرقمية عن بعد واستخدامها قد أصبح واسع الانتشار: إذ أن 56 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يراقبون حالتهم الصحية حاليًا باستخدام أداة لجمع البيانات الرقمية واحدة على الأقل.

هذا ويحاول 60 في المائة من الأفراد تشخيص أمراضهم بعد البحث عن الأعراض التي تصيبهم عبر الإنترنت - بما في ذلك 76 في المائة من جيل الألفية.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن تقنيات الصحة الرقمية عن بعد يبدو أنها عمّقت روابط الناس بأطبائهم بدلاً من أن تبعدهم عن بعضهم البعض. ويتفق أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع على أن تقنيات الصحة الرقمية ساهمت في تحسين علاقة الأفراد مع مزود الرعاية الأولية لديهم، ويرغب الكثيرون في التواصل مع أطبائهم في كثير من الأحيان. كما يرون أيضاً فرصاً متزايدة لتحقيق ذلك، إذ يرغب 68 في المائة بأن تؤدي التقنيات دوراً أكبر في مشاركة المعلومات الطبية في الوقت الفعلي مع أطبائهم.

ويوضح كارلوس إم نونيز، الطبيب والرئيس التنفيذي للشؤون الطبيّة لدى "ريس ميد"، في هذا السياق: "توفر حالياً التطبيقات والأدوات الرقمية الأخرى وصولاً سهلاً وآمناً إلى بياناتنا الصحية وأطبائنا في جميع الأوقات". وأضاف: "يمكن أن تكشف هذه البيانات في العالم الواقعي عن معلومات تحليلية من شأنها المساعدة في تحسين استخدام العلاج في المنزل أو قد تؤدي إلى تجاذب أطراف الحديث مع الطبيب الذي يساعد المرضى على تحقيق الاستفادة القصوى من علاجهم للحصول على نتائج أفضل. وفي الوقت نفسه، يمكن للأطباء ممن يتمتعون بإمكانية الوصول إلى بيانات المرضى عن بعد أن يراقبوهم بسهولة أكبر، والوصول بسرعة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم. ويمكن للباحثين الطبيين تحليل مجموعات البيانات الضخمة للكشف عن النتائج التي قد تؤدي إلى أفضل الممارسات الجديدة القابلة للتطبيق على مجموعات المرضى. وتساهم كل هذه المزايا بتغيير الطريقة التي نتلقى من خلالها جميعاً الرعاية اليوم، وتحسين جودة الرعاية المقدمة لملايين المرضى وزيادة كفاءة مزودي الرعاية الصحية".

ومع وجود أكثر من 10 ملايين جهاز رعاية لعلاج توقف التنفس أثناء النوم القابلة للاتصال بالسحابة في منازل المرضى، تدرك "ريس ميد" أهمية مساعدة الناس لفهم كيف يمكن للتقنيات الصحية الرقمية أن تؤثر إيجاباً على صحتهم:

• يلتزم 87 في المائة من مستخدمي أجهزة علاج توقف التنفس أثناء النوم بالعلاج عندما يخضعون لمراقبة ذاتية عن بُعد، مقارنةً بنحو 50 في المائة من مستخدمي الأجهزة غير المتصلة بالسحابة¹.
• يمكن لجهاز الاستشعار الرقمي الذي يتتبع استخدام جهاز الاستنشاق لمريض الربو أو مريض الانسداد الرئوي المزمن أن يحسّن الالتزام بنسبة تصل إلى 58 في المائة، وزيادة عدد الأيام الخالية من الأعراض بنسبة 48 في المائة، والحد من عدد الزيارات الى غرف الطوارئ بنسبة 53 في المائة.^2-3

ويشرح نونيز وجهة نظره قائلاً: "تسلّط نتائج الاستطلاع هذه الضوء على الحاجة إلى مواصلة تثقيف الجمهور حول فوائد المراقبة عن بُعد والأدوات الرقمية الأخرى، فضلاً عن قابلية الرعاية خارج المستشفى، نظراً إلى أن التقنيات تتيح للمرضى والأطباء إمكانية التعاون بفعالية أكبر كفريق واحد لتحسين النتائج الصحية". ويضيف: "تعدّ الأجهزة الصحية ومنصات البرمجيات المتصلة المقدمة من شركة ’ريس ميد‘ والداعمة للرعاية خارج المستشفى، جزءًا لا يتجزأ من هذا التحول الديناميكي، وأعتقد أنها ضرورية للمساعدة في تحسين حياة مئات الملايين من الأفراد حول العالم".

لمحة عن "ريس ميد"

إنّنا في شركة "ريس ميد" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: RMD، وفي بورصة أستراليا تحت الرمز: ASX: RMD) الرواد في مجال الحلول الابتكاريّة التي تعالج وتحافظ على صحة الناس خارج المستشفيات، ما يسمح لهم بأن ينعموا بصحة أفضل مع جودة حياة أعلى. وتقوم أجهزتنا الطبيّة المتّصلة بالسحابة بتحويل الرعاية بالناس الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض مزمنة أخرى. وتدعم منصّاتنا الشاملة للبرمجيّات خارج المستشفيات الأخصائيّين ومقدمي الرعاية الصحيّة الذين يساعدون الناس في الحفاظ على صحتهم في المنزل أو إعداد الرعاية من اختيارهم. ومن خلال إتاحة رعاية أفضل، نقوم بتحسين جودة الحياة وخفض تأثير الأمراض المزمنة وخفض تكاليف المستهلكين وأنظمة الرعاية الصحيّة في أكثر من 120 بلداً. للاطّلاع على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة ResMed.com ومتابعة ResMed@.

^{1 مالهوترا إيه وآخرون. مجلة "تشيست" 2018}

^{2 فان سيكل دي وآخرون. مجلة الجهاز التنفسي الأوروبي ("يوروبيان ريسبيراتوري جورنال") 2016}

^{3 باريت إم وآخرون. مجلة الشؤون الصحية ("هيلث أفيرز") 2018}

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20191018005081/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

---

Contacts

لاتصالات الإعلام

آرون مورفي

هاتف: +14152293331

البريد الإلكتروني: aaron.murphy@edelman.com

أو

لاتصالات المستثمرين

إيمي ويكهام

هاتف: 18588365000+

البريد الإلكتروني: investorrelations@resmed.com

الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/بحث-جديد-يكشف-تفضيلات-المرضى-المحدثة-حول-تقنيات-الصحة-الرقمية/ar