Saturday, July 18, 2020

بيه آند جي تعتمد مجموعة من الحلول المستندة إلى الطبيعة لتسريع التقدم في جهود مواجهة التغير المناخي وستحرص على تحقيق الحياد الكربوني في عملياتها خلال هذا العقد

سينسيناتي -الجمعة 17 يوليو 2020 [ ايتوس واير ]

تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 في المائة وشراء الطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 200 في المائة في جميع مواقع التصنيع التابعة لها بحلول عام 2030

و

تقديم مجموعة من الحلول المستندة إلى الطبيعة لمواجهة التغير المناخي توفر عدداً من الفوائد في مجال الحياد الكربوني يوازي الكميات الباقية من انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن عملياتها

(بزنيس واير) – أعلنت شركة "بروكتر آند جامبل" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE:PG )، عن التزام جديد تسعى من خلاله إلى تحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتها على مستوى العالم خلال العقد الحالي من خلال سلسلة من التدابير لحماية وتحسين واستعادة الطبيعة. وإدراكاً منها بأن هذا العقد يمثّل فرصة حيوية وحاسمة لتسريع التقدم في جهود مواجهة التغيّر المناخي، ستستعى "بيه آند جي" إلى تخطي هدفها المستند إلى العلوم المتمثّل في خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 في المائة، وتقديم حافظة إضافية من الحلول المستندة إلى الطبيعة لمعالجة التغيّر المناخي (أو ما يُعرف بـ"الحلول المناخية الطبيعية"). ستساهم هذه الجهود بتوفير عدد من الفوائد في مجال الحياد الكربوني، وتحقق التوازن بين أي انبعاثات متبقية على مدى السنوات العشر المقبلة، بما يسمح لشركة "بيه آند جي" أن تتوصل إلى الحياد الكربوني في عملياتها خلال هذا العقد. وبالاستناد إلى التقديرات الحالية، ستحتاج الشركة إلى موازنة ما يقرب من 30 مليون طن متري من الكربون في الفترة الممتدة ما بين 2020 و2030.

وتواصل "بيه آند جي" التركيز على أولوية تخفيض الانبعاثات. ويتمثّل هدف "بيه آند جي" الحالي في خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 50 في المائة وشراء الطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2030، وهي تحقق التقدم نحو الوفاء بالتزاماتها لعام 2030. علاوة على ذلك، ستواصل "بيه آند جي" بذل الجهود لتنفيذ مشاريع جديدة في مجال انتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية لتسريع الانتقال إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وتتماشى هذه الجهود مع الشروط التي يعتبرها علم المناخ ضرورية لمساعدة الشركة على أداء دورها من حيث الحد من زيادة درجات الحرارة العالمية وستستمر حتى ما بعد عام 2030. إلا أنه وبحسب التقنيات الحالية الموجودة، هناك بعض الانبعاثات التي لا يمكن القضاء عليها بحلول عام 2030. ومن خلال الاستثمار في الحلول الطبيعية لمواجهة التغيّر المناخي، ستعمل الشركة على الدفع قدماً بتأثيرها الايجابي خلال السنوات العشر المقبلة.

فرصة حيوية وحاسمة

أظهر عدد من التقارير الأخيرة أن العالم لم ينجح في الوفاء بالتزاماته حيال خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وأكّد أن هذا العقد المقبل يمثل فرصة حيوية وحاسمة لخفض الانبعاثات، وبالتالي، الوصول إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية. ومن المتوقع أن تصبح هذه المهمة أكثر صعوبة إن لم يبادر المجتمع إلى الحد من الانبعاثات قبل انتهاء العقد الحالي. بالتالي، يتعيّن أن تنخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر أو قريبة من الصفر بحلول عام 2050. إذ أنه من شأن الامتناع عن التصرف فوراً أن يعرّض الأجيال المقبلة إلى خطر أكبر من آثار تغير المناخ، ويزيد من صعوبة تحقيق الأهداف التي حدّدها اتفاق باريس.

وقال دايفيد تايلور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والرئيس التنفيذي لدى "بي آند جي" في معرض تعليقه على الأمر: "لقد بدأ التغيّر المناخي يحدث، وهذا يستوجب اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن." وأضاف: "بفضل جهودنا للحد من بصمتنا الكربونية وقيامنا بالاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة التغيّر المناخي، سنتمكن من تحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتنا خلال العقد الحالي، ونساعد في حماية النظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية المعرضة للخطر حول العالم."

الحلول المناخية الطبيعية : "الطبيعة وحدها تستطيع معالجة ما يصل إلى ثلث تغير المناخ"

ستعمل شركة "بيه آند جي" بالشراكة مع المنظمة الدولية للمحافظة على البيئة (Conservation International) والصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) على ايجاد وتمويل مجموعة من المشاريع المصممة لحماية وتحسين واستعادة النظم الإيكولوجية الأساسية مثل الغابات والأراضي الرطبة والمراعي والأراضي الخثية. ومن أبرز وأهم جوانب الحلول المناخية الطبيعية، عدا قدرتها على عزل كمية أكبر من الكربون، هو تمتعها بإمكانية تحقيق فوائد بيئية واجتماعية اقتصادية مشتركة تساعد على حماية الطبيعة وتعزيزها وتحسين معيشة المجتمعات المحلية. ومع مضي شركة "بيه آند جي" قدماً، ستسعى الشركة إلى تسليط الضوء على الفوائد المشتركة الناتجة عن استثمارها في الطبيعة، وقياسها وتعريف الآخرين بها.

تتولى "بيه آند جي" تطوير حافظة مشاريع مفصّلة والاستثمار في عدد من المشاريع حول العالم. وفي ما يلي قائمة ببعض المشاريع التي تم تحديدها بالفعل:

- مشروع حماية المناطق البحرية المقدسة في جزيرة بالاوان بالفلبين بالتعاون مع المنظمة الدولية للمحافظة على البيئة (Conservation International) - لحماية أشجار المنغروف والنظم الإيكولوجية الحيوية في بالاوان وتحسين ظروفها وإعادة إحيائها. وتعدّ بالاوان رابع موطن "لا بديل عنه" في العالم للحياة البرية الفريدة والمهددة.

- التخطيط لإعادة إحياء الغابات الأطلسية البرازيلية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) يتمّ تنفيذ هذا المشروع في الغابات الأطلسية على الساحل الشرقي للبرازيل، لوضع حجر الأساس لجهود إصلاح الموقع البيئي الطبيعي للغابات، بما يعود بآثار إيجابية هامة على التنوع البيولوجي والمياه والأمن الغذائي وغير ذلك من المنافع المشتركة لصالح المجتمعات المحلية.

- تحالف "إيفرغرين" مع مؤسسة يوم الشجرة "أربور داي" – يتمثّل هدف هذا التحالف في الجمع بين الشركات والمجتمعات المحلية والمواطنين لتنفيذ تدابير حاسمة تهدف إلى الحفاظ على أساسيّات الحياة المتأثرة جراء التغيّر المناخي – إلى جانب زراعة الأشجار لإعادة إحياء المناطق التي التهمتها نيران حرائق الغابات في شمال كاليفورنيا وتنمية الغابات في ألمانيا.

من جانبه، قال الدكتور م. سانجايان، الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للمحافظة على البيئة (Conservation International): "ينبغي أن تكون الطبيعة جزءاً لا يتجزأ من أي استراتيجية يتمّ وضعها لمواجهة أزمة تغيّر المناخ." وأضاف: "تشير الأبحاث إلى أننا لن نتمكن من بلوغ أهدافنا في مجال حماية المناخ ما لم نتمكن من حماية النظم الإيكولوجية الغنية بالكربون واستعادتها وتحسين إدارتها. وفي حال تمّ تنفيذها بشكل ملائم، يمكن لهذه الجهود أن تخفض ثلث الانبعاثات المطلوبة خلال العقد المقبل، والأهم من ذلك، أن تدعم معيشة المجتمعات المحلية الموجودة في الخطوط الأمامية لتغيّر المناخ. يسرّنا للغاية أن نعمل مع شركة ’بروكتر آند جامبل‘ على حماية الطبيعة – وهو استثمار يشكّل مكسباً للشعوب كافة ولكوكبنا على حدّ سواء." 

وقال كارتر روبرتس، الرئيس والرئيس التنفيذي للصندوق العالمي للطبيعة (WWF): "عملنا مع شركة ’بيه آند جي‘ منذ أكثر من عقد من الزمن لتحفيز التقدم في مجال المناخ وحماية الغابات، لأن امتدادها ونطاق عملها يسمح لها بتحقيق نتائج على نطاق واسع وذات مغزى." وأضاف: "لم يقتصر هذا التقدم على بصمتها المؤسسية الخاصة فحسب، بل كانت ’بيه آند جي‘ منذ البداية شريكاً في ’تحالف مشتري الطاقة المتجددة‘، الذي ساعد على تعزيز مشتريات الشركات من الطاقة المتجددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. يمثّل إعلان شركة ’بيه آمد جي‘ اليوم بمثابة خطوة أخرى إلى الأمام في مسيرة التقدم، وهو يضع مزيداً من التركيز على الدور الذي يمكن أن تؤديه جهود الحفاظ على الطبيعة، ليس في امتصاص الانبعاثات الكربونية فحسب، إنما أيضاً في توفير الخدمات والموارد لتحقيق استدامة الحياة على الأرض. نحن نتطلع إلى العمل مع شركة ’بيه آند جي‘ للوفاء بهذه الالتزامات الجديدة خلال العقد المقبل."

علامات "بيه آند جي" التجارية تتصدر جهود الحد من البصمة الكربونية وتبني التغيرات الإيجابية في العادات المناخية

على الرغم من أهمية التزامها بتخطي هدفها المستند إلى العلوم والمتمثّل في خفض الانبعاثات الناجمة عن العمليات التشغيلية، إلا أن شركة "بيه آند جي" لن تتوقف عند هذا الحد. فقد تعهّدت الشركة على مدى أكثر من عقدين من الزمن بتسخير أعلى المعايير والممارسات العلمية في مجال تقييم دورة حياة منتجاتها من أجل الوصول إلى فهم أفضل للانبعاثات الناجمة عن سلسلة التوريد خاصتها واستخدام المستهلكين لمنتجاتها (النطاق الثالث من الانبعاثات). تجدر الإشارة إلى أن ما يصل إلى 85 في المائة من النطاق الثالث من الانبعاثات التي تنتجها "بيه آند جي" ناجمة عن استخدام المستهلكين لمنتجاتها. تصل شركة "بيه آند جي" إلى خمسة مليارات شخص من خلال علاماتها التجارية، وهذا الامتداد يلقي على كاهلها مسؤولية كبيرة، تتمثّل في تزويد المستهلكين بالقدرة على تخفيض بصمتهم الكربونية بواسطة منتجات مصممة لتوفير استهلاك الطاقة والمياه والموارد الطبيعية.

- إن أكثر من 60 في المائة من آثار منظفات الغسيل تحدث في مرحلة استخدام المستهلك لها، وهي متعلقة في الأغلب بالطاقة المستخدمة لتسخين المياه. من هذا المنطلق، عملت كلّ من علامتَي :آرييل" و"تايد" التجاريتين على تحسين تركيبة منظفاتهما لتحقيق الكفاءة العالية في غسل الملابس على درجة حرارة منخفضة، وتشجيع سلوكيات الغسيل الإيجابية مثل "انتقلوا إلى غسل الملابس على 30 درجة مئوية" و"غسل الملابس بالماء البارد". يتمثّل الهدف من هذه الجهود في الحرص على أن تصبح 70 في المائة من كميات غسيل الملابس منخفضة استهلاك الطاقة، وقد تحقق تقدم كبير في هذا المجال من خلال توعية المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى السنوات العشر الماضية وتعريفهم بميزة دورات الغسيل منخفضة الطاقة. وبحسب تقديرات "بيه آند جي"، شكّلت الانبعاثات التي تمكّن المستهلكون من تجنّبها بفضل استخدام دورات غسل الملابس منخفضة الطاقة نحو 15 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2015، وهذا يعادل إبعاد ثلاثة ملايين سيارة عن الطريق.
- دحض اعتقاد شعبي، إذ برهنت علامة "كاسكاد" التجارية للمستهلكين كيف أن غسالة الصحون مصمّمة لتكون أكثر كفاءة من حيث استهلاك المياه والطاقة من غسل الأطباق في حوض الجلي. وتوفّر أقراص غسل الأطباق "كاسكاد" و"فيري" للمستهلكين إمكانية تخطي التشطيف المسبق للصحون وتوفير المياه والطاقة اللازمة لتسخين المياه. علاوة على ذلك، تسمح ميزة القضاء على الدهون التي يوفرها سائل الجلي من "فيري" و"داون" بتحقيق وفورات في المياه والطاقة: فمن خلال خفض درجة حرارة الماء إلى 20 درجة مئوية (36 درجة فهرنهايت)، يمكن للمستهلكين خفض 50 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من إجمالي البصمة مع كل دورة غسل للأطباق.

وفي هذا السياق، قالت فيرجيني هيلياس، الرئيسة التنفيذية لشؤون الاستدامة في شركة "بيه آند جي": "يتمثّل دورنا كقادة في القطاع أن نجعل الاقتصاد وأسلوب الحياة القائمَين على مصادر الطاقة منخفضة الكربون أمراً ممكناً وميسور التكلفة ومرغوبا به للجميع." وأضافت: "من واجبنا أن نعمل على حماية احتياطيات الكربون الهامة والاستثمار في الحلول التي تُعيد إحياء كوكبنا. كذلك، يرغب المستهلكون في بذل المزيد من الجهود من أجل مواجهة التغيّر المناخي. نحن كشركة نلمس حياة خمسة مليارات شخص من خلال علاماتنا التجارية المختلفة، وبالتالي، نسعى جاهدين لإحداث التغيير كل يوم من خلال تشجيع الاستهلاك المسؤول بواسطة منتجات فعالة وسهلة الاستخدام، بهدف تشجيع اعتماد عادات جديدة ذات انبعاثات أقل."

وتستضيف "بيه آند جي" اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، (الساعة 2 بعد الظهر بتوقيت وسط أوروبا)، مجموعة من الخبراء وقادة المناخ في مائدة حوارية مستديرة بالاشتراك مع "ناشيونال جيوغرافيك" لمناقشة قوة الطبيعة كحل لمواجهة التغيّر المناخي. تضمّ قائمة المشاركين في الحوار كلاً من ديفيد تايلور، الرئيس التنفيذي لشركة "بيه آند جي"، والسيدة فيرجيني هيلياس، الرئيسة التنفيذية لشؤون الاستدامة في شركة "بيه آند جي"، والدكتور م. سانجايان، الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للمحافظة على البيئة (Conservation International)، وكارتر روبرتس، الرئيس التنفيذي للصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، والناشطين البيئيين كلوفر هوجان، وجايشوان زانغ، وكيكاشان باسو، وفانيسا ناكاتي.

لمعرفة المزيد عن النزام شركة "بيه آند جي" الجديد لتقديم مجموعة من الحلول الطبيعية لمواجهة التغيّر المناخي والوصول إلى حيادية الكربون خلال هذا العقد، يرجى زيارة موقع إصدار الوسائط المتعددة.

لمحة عن شركة "بروكتر آند جامبل"

تقوم "بيه آند جي" بخدمة العملاء حول العالم بفضل واحدة من أقوى الحافظات من العلامات الرائدة والموثوقة وذات الجودة، ومنها "أولويز"، و"آمبي بور"، و"إيريـال"، و"باونتي"، و"تشارمين"، و"كريست"، و"داون"، و"داوني"، و"فيري"، و"فيبريز"، و"جاين"، و"جيليت"، و"هيد آند شولدرز"، و"لينور"، و"أولاي"، و"أورال-بي"، و"بامبرز"، و"بانتين"، و"إس كاي 2"، و"تايد"، و"فيكس"، و"ويسبر". ويتضمن مجتمع "بيه آند جي" عمليات في نحو 70 بلداً حول العالم. للمزيد من الأخبار والمعلومات حول "بيه آند جي" وعلاماتها التجارية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: https://www.pg.com/.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20200716005294/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



Contacts
لاتّصالات وسائل الإعلام لصالح "بيه آند جي"
ماريا بوركويست
الاتصالات العالمية في "بروكتر آند جامبل"
البريد الإلكتروني: Burquest.mh@pg.com
أو
لوكيا تزيكاكي
قسم الاتصالات الأوروبية في "بروكتر آند جامبل"
البريد الالكتروني: Tzekaki.l@pg.com



No comments:

Post a Comment