Tuesday, February 3, 2015

الخبراء في مجال الرعاية الصحية يصرحون: التكنولوجيا هي الحل الأمثل لمكافحة الأمراض المزمنة


على هامش فعاليات مؤتمر الصحة الذي أقيم في مركز محمد بن راشد الأكاديمي الطبي

دبي ، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 3 فبراير 2015 [ME NewsWire]
اختتم نخبة من الخبراء المعتمدين في مجال التعليم الطبي المستمر والرعاية الصحية مؤتمر الصحة، والذي امتد على مدار يومين، واستضافته جامعة سيتي في لندن بالتعاون مع مركز محمد بن راشد الأكاديمي الطبي. وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات فيما يتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية المتنقلة والخدمات الطبية عن بعد، مؤكداً على أنها ستلعب دورا رئيسيأً في قطاع الرعاية الصحية، وفي مكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
إن الأمراض المزمنة لها تأثير خطير على الصحة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لوزارة الصحة الإماراتية، يعد السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية  سببان رئيسيان للوفيات في دولة لإمارات، في حين أفادت البيانات الصادرة  عن  تقرير الاتحاد الدولي للسكري أن هناك 803900 مريض بالسكري في  دولة الإمارات العربية المتحدة من أصل 37  مليون في المنطقة.
اجتمع أكثر من مئتي شخص في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي الذي استضافته جامعة سيتي في لندن. وكان من ضمن الحضور الطلاب والخريجين والمدرسين والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الصحة. وفي عامة الأول، ناقش المؤتمر، على مدى يومين، باقة من المواضيع شملت: اللغة، والتعلم والإدراك لدى الأطفال والشباب، والآثار المترتبة عن تقييم وإدارة الأمراض المزمنة.
وفي هذا الصدد، قال إحسان رضوي زاده، المدير الإقليمي ومسؤول مركز كاس دبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "كان من دواعي سرورنا استضافة مؤتمر الصحة بالتعاون مع مدينة دبي الطبية، حيث عمل كمنصة مفعمة بالإلهام والطاقة والحماس، وشكل فرصة فريدة للمشاركين والمتحدثين لتبادل المعارف وأفضل الممارسات في مجال الصحة والتعليم."
وأضاف: "عمل هذا المؤتمر على زيادة وعي الحاضرين فيما يتعلق بالطرق المختلفة لدعم اللغة والتعلم للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، واستخدام التكنولوجيا الرقمية في إدارة الأمراض المزمنة وغيرها. كما تناول المؤتمر عدد من القضايا الهامة التي تواجه النظم الصحية والتعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة."
ومن جهته، قال البروفيسور ستانتون نيومان، عميد كلية العلوم الصحية ونائب المستشار جامعة سيتي في لندن: "يسعدنا مساهمتنا في هذا المؤتمر حيث ناقشنا بعض من الأبحاث الرائدة  التي قمنا بها. إن التحديات التي تواجه قطاع الصحة في دولة الإمارات تعكس إلى حد كبير التحديات التي تواجهها منطقتنا. ومن خلال مشاركتنا لأفضل الممارسات والخبرات لدينا، نأمل أن نكون قادرين على العمل مع القيميين على قطاع الصحة لتعزيز قدراته على الاستجابة للتغييرات، والإسهام في تعزيز تمايز هذا القطاع في المنطقة."
وأضاف: "نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لعلاقة طويلة الأمد ومثمرة مع دبي وخبرائها في مجال الصحة، والتي بدورها ستمكننا من الترويج لريادة الخبرات الموجودة في كلية العلوم الصحية في جامعة سيتي في لندن."
ومن جانبه، قال مروان عابدين، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية: "بات المرضى يعتمدون بشكل متزايد على الأدوات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية، وبالتالي، أدرك مقدمو خدمات الرعاية الصحية أهمية توفير أدوات طبية متطورة بهدف تعزيز جودة وكفاءة الخدمات التي يقدمونها. وقد أصبح الابتكار يلعب دوراً رئيسياً في علاج الأمراض المزمنة. وتلعب الفعاليات والمؤتمرات المعنية بمجال الرعاية الصحية، مثل مؤتمر كلية العلوم الصحية، دوراً في غاية الأهمية في تبادل المعرفة والخبرات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية. ونحن، ومن خلال البرامج الأكاديمية التي نوفرها في مدينة دبي الطبية ومجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي، سعداء بالبناء على شراكتنا طويلة الأمد مع جامعة سيتي في لندن."
وقد قام البروفيسور ستانتون نيومان، عميد كلية العلوم الصحية ونائب المستشار جامعة سيتي في لندن، بافتتاح المؤتمر رسمياً بكلمة رئيسية. وقد كان للحضور الفرصة للتعلم من أكثر من عشرة أساتذة حيث فتح باب للنقاش وطرح الأسئلة. وقد شملت قائمة المتحدثين الرئيسيين: البروفيسور فيكتوريا جوفي، معاونة عميد الدراسات العليا، وأستاذة اللغة والتعلم للأطفال والمراهقين في كلية العلوم الصحية، جامعة سيتي في لندن ، والبروفيسور غاري مورغان، أستاذ علم النفس في كلية العلوم الصحية، جامعة سيتي في لندن، وهند الملا، رئيس هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور عمران الأنصاري أخصائي طبيب العيون، مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، وجون باربر، أستاذ والعلوم البصرية في كلية العلوم الصحية، والدكتور عمران الأنصاري، طبيب العيون، في مركز إمبريال كوليدج للسكري بلندن.
-انتهى-
نبذة عن "كاس بيزنس سكول" في لندن
تتيح كلية "كاس بيزنس سكول" في لندن، التابعة لجامعة سيتي في لندن، فرصاً تعليمية مبتكرة وطموحة فضلاً عن خدماتها التدريبية والاستشارية والبحثية القيمة، ويمنحها موقعها المميز في قلب أحد أقوى المراكز المالية في العالم فرصةً مثلى لتكون كلية الأعمال لـ "سيتي أوف لندن". وتوفر الكلية أيضاً أكبر مجموعة من برامج الماجستير المتخصصة في أوروبا، وتضم أكبر كليات للعلوم المالية وعلوم رياضيات التأمين والتأمين في أوروبا. كما تصنف الكلية من بين أفضل 10 كليات للأعمال والإدارة والبحوث المالية، إلى جانب مراكز الأبحاث الرائدة في مجالات تشمل عمليات الاندماج والاستحواذ والمعاشات. كما تعد ريادة الأعمال ميزة أخرى  يوفرها مركز بيتر كولوم لريادة الأعمال، وصندوق رأس المال الجريء وقطاع البحوث. وقد أشار تقرير صادر عن "فاينانشيال تايمز" للعام 2012، إلى أن برامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية التي توفرها الكلية جاءت في المرتبة الرابعة في بريطانيا والعاشرة في أوروبا. كما أنها على قائمة أعلى كليات إدارة الأعمال تصنيفاً في العالم، وهي حاصلة على التصنيف الذهبي ضمن اعتماد "التاج الثلاثي" من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال، ورابطة ماجستير إدارة الأعمال ونظام تحسين الجودة الأوروبي. ولديها شبكة قوية من الخريجين الذين يتجاوز عددهم أكثر من 35,000 طالب، يعملون في مختلف الاختصاصات والشركات في العالم. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.cass.city.ac.uk.
نبذة عن جامعة سيتي في لندن
تلتزم جامعة سيتي في لندن العالمية بتوفير برامج أكاديمية متميزة، مع تركيزها على الأعمال والمهن المتخصصة من خلال موقعها المميز في وسط لندن. وتأتي الجامعة ضمن أفضل خمسة بالمائة من جامعات العالم، وفقاً لتصنيف أعدته مجلة "تايمز هاير إديوكيشن"البريطانية المتخصصة فى شؤون التعليم للعام 2012/ 2013، وضمن أفضل 30 جامعة في بريطانيا وفقاً لتصنيفات لتايمز هاير إديوكيشين 2012. كما جاءت ضمن أفضل 10 جامعات في بريطانيا على مستوى وظائف الدراسات العليا (صحيفة "ذا صنداي تايمز" دليل الجامعات للعام 2013) والرواتب التي يتقاضونها عند الالتحاق بأول وظيفة لهم (وفقاً لويتش يونيفرستي).
وتستقطب الجامعة أكثر 17,000  طالب (35% منهم طلاب في مرحلة الدراسات العليا) من أكثر من 150 بلداً، مع كادر أكاديمي من أكثر من 50 بلدأ. وتتميز البرامج الأكاديمية التي توفرها كاس باعتمادها أعلى معايير الجودة العالمية في قطاعات الأعمال، والقانون، والعلوم الصحية، والهندسة، والعلوم الرياضية، والمعلوماتية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والفنون بما فيها الصحافة والموسيقى. ويرجع تاريخ تأسيس الجامعة إلى العام 1894، حيث كانت تحمل اسم معهد نورثهامبتون الذي يشكل في الوقت الحالي جزءاً رئيسياً في حرم الجامعة. وفي عام 1966، أصبحت جامعة بموجب منحها الميثاق الملكي، وأصبح عمدة لندن رئيساً لها، ولا يزال هذا الإجراء معمولاً به لغاية هذا اليوم. ويشغل البروفيسور بول كوران، منصب نائب رئيس الجامعة منذ عام 2010. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكترونيwww.city.ac.uk.

Contacts
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
بشار الرفوع
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
+971 55 1969553




Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/13545/ar

No comments:

Post a Comment