Saturday, June 14, 2014

دراسة تخطيط القوى العاملة تكشف عن وجود فجوة في مهارات العاملين في قطاع التجزئة في الإمارات

مدينة دبي الأكاديمية العالمية توفر برامج أكاديمية متخصصة لتعزيز النمو ورأب الفجوة في
المهارات ضمن هذا القطاع 

 بي، الإمارات العربية المتحدة - يوم السَّبْت 14 يونيو 2014 [ME NewsWire]

كشفت دراسة تخطيط القوى العاملة، التي أجرتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة "ديلويت"، بأن معدل النمو السنوي المركب لعدد العاملين في قطاع التجزئة في دولة الإمارات وصل إلى 2.61%، ومن المتوقع أن يزداد هذا المعدل بشكل استثنائي وكبير في ضوء فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020.
وقد أظهرت دراسة تخطيط القوى العاملة، التي استطلعت آراء أكثر من 2400 طالب في 17 دولة ومجموعة من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، أن الزيادة المتوقعة في حاجة قطاع التجزئة للقوى العاملة تأتي مترافقة ببعض التحديات الرئيسية خصوصاً النقص الحاصل في مجموعة من المهارات الضرورية لهذا القطاع. وفي هذا الصدد، أشارت 24% من الشركات التي شملتها الدراسة بأن العاملين بمستويات عليا في قطاع التجزئة يفتقرون إلى مهارات إلادارة الانسيابية لمراكز التسوق والإشراف على العمليات. في حين، أظهرت 44% من الشركات بأن مهارات التعامل مع العميل ونمط الشراء والمهارات الإدارية هي أكثر المهارات التي يفتقر إليها العاملين بمستوى متوسط في قطاع التجزئة. أما بالنسبة للعاملين في القطاع بمستوى مبتدئ فتشير الدراسة إلى وجود فجوة في المهارات المتعلقة بخدمة العملاء.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات: "تشكل دراسة تخطيط القوى العاملة التي أجرتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية منصة معلوماتية هامة تساعدنا في تقديم الدعم لنمو الأعمال في دبي. ولا شك بأن البيانات والأرقام التي توفرها الدراسة تتيح لنا من معرفة الثغرات في المهارات في السوق واتجاهات النمو في قطاع التجزئة، وبالتالي فإن ذلك يتيح لنا التحضير للمستقبل بثقة. كما أننا نضطلع بدور هام في بناء جسور من التواصل بين أصحاب العمل والأوساط الأكاديمية، وذلك بهدف تحديد الفجوات التي قد تكون عقبة في استمرار النمو الذي تشهده دبي."  
وأضاف الدكتور أيوب: "يوجد لدينا في مدينة دبي الأكاديمية العالمية عدد من الجامعات توفر درجات علمية مختلفة ذات صلة بقطاع التجزئة بما فيها جامعة هيريوت وات والتي توفر شهادة البكالوريوس في تسويق الأزياء وتجارة التجزئة، ومعهد إدارة التكنولوجيا والذي يوفر شهادة البكالوريوس في إدارة التجزئة، وجامعة آميتي والتي توفر بدورها درجة الماجستير إدارة الأعمال-إدارة التجزئة. ومثل هذه البرامج تسلط الضوء على  الدور الهام الذي يلعبه القطاع التعليمي برفد السوق بتخصصات أكاديمية تسهم إلى حد بعيد في مواجهة مسألة نقص المهارات."
ويأتي النمو المتوقع في الطلب على القوى العاملة ضمن قطاع التجزئة في دولة الإمارات كنتيجة للنمو الكبير الذي يشهده القطاع. وتعتبر دولة الإمارات أكبر سوق لقطاع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يصل حجم قطاع التجزئة في الدولة إلى 38.1 مليار دولار أمريكي متقدمة بذلك على المملكة العربية السعودية التي يصل حجم القطاع فيها إلى 23.7 مليار دولار أمريكي، وقطر 8.9 مليار دولار أمريكي، وسلطنة عمان 5 مليار دولار أمريكي.
وتشير التوقعات إلى حدوث زيادة في حجم قطاع التجزئة في دولة الإمارات بنسبة 32.9%  من 114 مليار درهم إماراتي في العام 2012 ليصل إلى 151 مليار درهم بحلول العام 2015؛ وذلك وفقاً لما أورده أحدث تقرير صادر عن مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي. حيث أشار التقرير إلى عدد من العوامل المؤثرة في قطاع التجزئة بدولة الإمارات بما فيها: ارتفاع الدخل السنوي؛ واستمرار التوسع بإنشاء مراكز التسوق (المولات) ومحلات السوبر ماركت، والتدفق المستمر لتجار التجزئة من مختلف أنحاء العالم، والنمو السكاني، والأهمية المتزايدة لقطاع الموضة بين فئات المستهلكين مما قاد إلى نمو مطرد في الطلب على المنتجات الفاخرة. ومن المتوقع أن يتفوق النمو في مبيعات سوق المنتجات الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي على الدول الأخرى المعروفة في هذا القطاع، مع نمو سنوي مركب بنسبة تزيد عن 8.5٪ خلال الفترة بين الأعوام 2010 إلى 2015. وفي العام 2013، حلت دبي بالمرتبة الثانية بعد لندن في قائمة المدن التي تتمتع بأكبر نسبة مئوية لتواجد شركات التجزئة، حيث أشار تقرير أصدرته مؤسسة “سي بي آر إي” المتخصصة في الأبحاث التسويقية  شمل 323 من كبريات شركات التجزئة المتخصصة في قطاع الموضة، إلى أن 50% منها أكدت بأنها تمتلك حالياً محلات في دبي.
وجاء النمو الكبير الحاصل في قطاع التجزئة مدعوماً بالأداء القوي في سوق دبي الحرة، أحد أكبر متاجر التجزئة في مطار مستقل في العالم. ووفقاً لسوق دبي الحرة فإن مبيعاته ارتفعت بنسبة 11.4% على أساس سنوي في العام 2013 لتصل إلى 6.65 مليار درهم. وعلاوة على ذلك، أنجزت سوق دبي الحرة مؤخراً أعمال توسعة بإضافة 2,500 متر مربع من المساحات المخصصة للتجزئة في مطار آل مكتوم الدولي، والذي سيكون أكبر مطار في العالم حال تشغيله بشكل كامل. 
وأضاف الدكتور أيوب: "تتجه دبي بخطى متسارعة لتصبح مدينة ذكية ووجهة عالمية رائدة في قطاع التجزئة. وقد شهدنا دخول دبي لقطاع التجزئة العالمية من أوسع أبوابه، ناهيك عن التدفق المستمر للاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 14.4 مليار دولار أمريكي في عام 2014. وقد أسهمت عدة عوامل في جعل دبي تحتل هذه المكانة بما فيها الموقع الاستراتيجي، والقدرة التنافسية الاقتصادية وسهولة إطلاق وممارسة الأعمال. كما لاقى قطاع التجزئة في دبي دعماً حكومياً كبيراً تمثل بإطلاق المبادرات الترويجية والتسويقية مثل مهرجان دبي للتسوق حيث شكلت هذه الفعالية موسماً تجارياً نشطاً لبعض تجار التجزئة وصلت فيه نسبة عائداتهم إلى 30% من إجمالي المبيعات السنوية."
واختتم الدكتور أيوب بالقول: "حققت دبي نمواً كبيراً ضمن قطاع الموضة والأزياء لا سيما مع ظهور مصممي أزياء من منطقة الشرق الأوسط أوجدوا لهم مكانة على خارطة التنافسية العالمية في هذا القطاع. وقد عززت دبي طموحاتها في قطاع الموضة والأزياء بإطلاق حي دبي للتصميم (D3) ليكون مركزاً عالمياً لقطاع الموضة والأزياء والمنتجات الفاخرة إلى جانب تحفيز وتشجيع الابتكار ضمن هذا القطاع. ونحن في مدينة دبي الأكاديمية العالمية نؤكد التزامنا بدعم نمو دبي من خلال توفير البرامج الأكاديمية التي تلبي احتياجات القوى العاملة في مختلف القطاعات."
يشار إلى أن فوز دبي باستضافة معرض إكسبو 2020 سيكون دافعاً قوياً لإحداث تطور كبير يشمل كافة القطاعات. وتشير توقعات مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن فوز دبي سيوفر أكثر من 277,000 فرصة عمل في دولة الإمارات خلال الفترة بين أعوام 2013 إلى 2021.
-انتهى-
ملاحظات للمحررين
نبذة عن مدينة دبي الأكاديمية العالمية:
تعتبر مدينة دبي الأكاديمية العالمية المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وتأسست مدينة دبي الأكاديمية العالمية في العام 2007 كعضو في تيكوم للاستثمارات. وتضع مدينة دبي الأكاديمية العالمية نصب عينها إعداد قوى عاملة مؤهلة متسلحة بالمعرفة اللازمة في المنطقة، إلى جانب دورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد قائم على المعرفة عبر توفير مجموعة من المؤسسات الأكاديمية المتعددة المستويات والمعترف بها دولياً. 
وتحتضن مدينة دبي الأكاديمية العالمية 21 من أصل 37 فرعاً لجامعات دولية في دولة الإمارات من 10 دول، بما فيها مركز إس بي جاين للإدارة الدولية، وجامعة آميتي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ولونغونغ، وجامعة بيتس بيلاني، وكلية هولت الدولية للأعمال، وجامعة مردوخ، وكلية الأعمال - جامعة مانشستر، وغيرها.
وتوفر مدينة دبي الأكاديمية العالمية أكثر من 400 شهادة جامعية وهي: شهادة الدبلوم، والبكالوريوس وبرامج الدراسات العليا الماجستير واالدكتوراه لأكثر من 20 ألف طالب ينتمون لـ 125 جنسية.
نبذة عن دراسة تخطيط القوى العاملة
تعد دراسة تخطيط القوى العاملة التي تصدرها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت أكثر دراسة شمولية واستقلالية في المنطقة وتعنى بدراسة مهارات القوى العاملة والثغرات الحالية ضمن الأسواق الناشئة. واستطلعت الدراسة آراء أكثر من 2400 طالب ومجموعة متنوعة من الشركات من 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وشملت أيضاً مجموعة من الشركات التي تمثل قطاعات مختلفة. وتهدف الدراسة إلى حشد وتبيان وجهات نظر الطلبة والشركات حول مشهد العملية التعليمية في المنطقة، وكشف مدى فعالية البرامج التعليمية الحالية في دولة الإمارات وكيف يمكنها تلبية متطلبات السوق المتسارعة. ووفقاً للاستبيان الذي تضمنته الدراسة، فإن  هناك 64 مهارات في ارتفاع الطلب عبر مجموعة من القطاعات بما في ذلك المهارات المطلوبة للموظفين بمستوى مبتدئ ومتوسط في قطاع الطاقة.

Contacts


دينا سمحوت
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
971 555597394


 بشار الرفوع
بيل بوتينجر الشرق الأوسط
+971 55 1969553  






Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/11323/ar

No comments:

Post a Comment