أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - يوم الثُّلَاثاء 18 يونيو
2013 [ME NewsWire]
شهد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة
الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، فعاليات ملتقى
(رؤى القادة.... صنّاع الإنجاز)، الذي نظمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون
الأجانب في أبوظبي، ممثلة في إدارة الإقامة وشؤون الأجانب بالعين، وذلك في
نادي ضباط الشرطة بالعين، كما افتتح معرض "واحتي إبداعي"، الذي أقيم على
هامش الملتقى.
ويأتي تنظيم الملتقى بمناسبة حصول الدولة على مركز متقدم في
مؤشر تقرير التنافسية العالمية لعام 2013، والذي صدر أخيراً عن المعهد
الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، ويهدف هذا التقرير إلى قياس مدى قدرة
الدول على تشجيع الابتكار والمعرفة.
حضر الملتقى العميد غريب الحوسني، مدير عام المنافذ
والمطارات، والمديرون العامون للإقامة وشؤون الأجانب في الدولة، والعقيد
خليفة مطر بالقوبع؛ مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في العين، ورؤساء
الدوائر المحلية في العين، وعدد كبير من الضباط في قطاع الجنسية والإقامة
والمنافذ والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
بدأ الملتقى بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة،
ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وشاهد اللواء الخييلي والحضور فيلماً تضمن
كلمات للقادة حول رؤاهم وتطلعاتهم للوطن والمواطنين، تحثهم على العمل
وتحقيق التميز، باعتبار أن العمل هو المعيار الحقيقي للوطنية، وتقع على
عاتقهم مسؤولية بناء هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته، وبناء مستقبله،
وترسيخ الإيمان بتحقيق التميز في جميع المجالات.
وألقى اللواء الخييلي كلمة قال فيها إن الإنجازات التي
حققتها دولتنا الحبيبة، بفضل جهود قيادتنا العليا، تناولتها الصحف
العالمية بعد صدور التقرير الخاص بمؤاشرت التنافسية العالمية، والذي حصلت
به دولة الإمارات على مراكز متقدمة عالمياً، ويأتي هذا الإنجاز نتاجاً لرؤى
القادة... والجهود الوطنية المخلصة التي صنعت الإنجازات، وجسدتها على أرض
الواقع.
وتوجه بالتهنئة للقيادة العليا على القفزة النوعية التي
حققتها الدولة في سباق التنافسية العالمي، والذي يأتي كخطوة جبارة في مسيرة
الإمارات، وثمرة تعزز روح البناء والانتماء للوطن.
وأكد أن قادتنا وراء هذا الإنجاز العالمي، يتجلى ذلك في
المبادرات النوعية، والخطط الطموحة والطاقة الإيجابية لمواصلة النجاح،
وزيادة وتيرة العمل على الإنجاز، وبذل المزيد من الجهود وحشد وتوجيه
الطاقات والإمكانات لتحقيق رؤية الإمارات في أن تصبح الدولة من الأوائل
عالمياً في المجالات كافة.
وأوضح أننا في الإمارات نعمل بروح الأسرة الواحدة، بفضل الغرس
الطيب الذي زرعه فينا المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل
نهيان "طيب الله ثراه"، وقد سار قادتنا على دربه، وتمسكوا بنهجه، وبذلوا ما
بوسعهم لتحقيق هذه الرؤية؛ كون الأسرة الإماراتية درع الوقاية الأول، وحصن
المجتمع المتين، وتجسّد ذلك بحصول الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على جائزة شخصية العام للترابط
الأسري والأمن الاجتماعي، ضمن الجائزة التي تنظمها منظمة الأسرة العربية،
المنبثقة عن جامعة الدول العربية، بالتنسيق مع اللجنة الاقتصادية
والاجتماعية لغرب آسيا، تتويجاً لجهود سموه التي يبذلها في المجالين
الاجتماعي والإنساني، ودعمه الدائم لبناء الأسرة، والحفاظ على النسيج
الاجتماعي بشكل يعزز الترابط والتكافل الاجتماعي.
وفي ختام كلمته، أكد أن ما تحققه الدولة من إنجازات يعتبر
فخراً لشعب الإمارات، وحثّ الجميع على تأدية الواجب الوطني المنوط بنا،
وبذل كل ما بوسعنا في جميع المجالات، وفقا لتطلعات ورؤى القادة.
ومن جانبه قال العقيد خليفة مطر بالقوبع الحميري إن مبادرة
إقامة العين لتنظيم هذا الملتقى تأتي في إطار العمل على تنفيذ أحد أهم
الأهداف الاستراتيجية في الوزارة، وهو العمل مع الشركاء من خلال تطوير
الشراكات الداخلية والخارجية، وإدارتها لتحقيق المصلحة العامة، وفي سياق
جهود الإدارة لإبراز إنجازات الدولة على مختلف الصعد، إيماناً منا بأن هذه
الإنجازات هي نتيجة للاستقرار الأمني الذي تتمتع به الدولة، والذي هو
بالمحصلة نتيجة لرؤية الوزارة المتمثلة بالعمل بفعالية؛ لتصبح دولة
الإمارات أحد أكثر دول العالم أمناً وسلامة، هذه الرؤية التي تجسّد رؤية
قيادتنا العليا الداعمة لكل الجهود المبذولة على الصعد كافة، لتحقيق
التميز والريادة في جميع المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية
والمعرفية.
بعد ذلك بدأت أعمال الملتقى، حيث عُقدت جلستان؛ تم خلال
الأولى استعراض رؤية القيادة لتحقيق الريادة والتنمية المستدامة لمجتمع
دولة الإمارات، و تسليط الضوء على تقرير التنافسية العالمية والمؤشرات التي
حققت فيها الدولة مراكز متقدمة، وتطرق الدكتور جمال البح، رئيس منظمة
الأسرة العربية، إلى حصول الإمارات على المركز الأول في الترابط المجتمعي
والقيم والسلوكيات، موضحاً أن ما حققته الإمارات في هذا المجال يعد
مؤشراً منفرداً للدولة وقيادتها، وأفراد مجتمعها في السعي الدائم لتحقيق
الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع والتأكيد على أهمية منظومة القيم
والسلوكيات في تأمين النسيج الاجتماعي، وحمايته برغم كل التحديات المتعاظمة
والمسؤوليات الثقيلة في تنشئة جيل اليوم، والمحافظة على استمرار تمسكه
واتصاله وارتباطه بالقيم المجتمعية الاجتماعية والثقافية والدينية .
واستعرض علي النعيمي، مدير إدارة العلاقات التجارية بدائرة
التنمية الاقتصادية بأبوظبي، الإنجازات التي استحقت عليها الإمارات المراكز
الأولى عالمياً، وتحقيق الدولة تصنيفاً متميزاً في مؤشر (الاقتصادات
القائمة على الإبداع والابتكار)، لافتاً إلى أنها تتميز بالمحافظة على
مستويات أعلى للأجور، والعمل بتخطيط استراتيجي للارتقاء بجودة الحياة
ومستويات المعيشة، كما تعمل على تعزيز قدرة شركاتها الوطنية على المنافسة
محلياً وعالمياً من خلال المنتجات وغيرها.
وفي الجلسة الثانية تم استعراض جهود الفريق سمو الشيخ سيف بن
زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومبادراته المجتمعية
في ترسيخ قواعد الأمن الاجتماعي، حيث استعرض المقدم الدكتور صلا ح عبيد
الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جهود سموه المتمثلة في دعمه الدائم لبناء
الأسرة والحفاظ على النسيج الاجتماعي بشكل يعزز الترابط والتكافل
الاجتماعي.
وأشارالمقدم الغول إلى العديد من المبادرات البناءة،
والبرامج المتميزة التي أسهمت في زيادة الوعي الاجتماعي والأسري في جميع
المجالات، مما أسهم في الارتقاء بدور الأسرة، وترسيخ مكانتها باعتبارها
النواة الأولى للمجتمع، والحصن المكين لاستقراره، منوهاً باختيار سموه
(شخصية العام للترابط السري والأمن الاجتماعي ) من قبل منظمة الأسرة
العربية.
وقدم الدكتور خليفة السويدي، من جامعة الإمارات، عرضاً بعنوان
"أسرة المودة" أكد فيه أهمية بناء الأسرة بصورة تربوية سليمة وأهمية
العلاقات التربوية الأسرية السليمة في تحقيق الاستقرار الأسري، ومن ثم
تماسك المجتمع وإخراج أفراد منتجين نافعين لمجتمعهم وأسرهم؛ مؤهلين
للقيام بالدور المطلوب منهم في إكمال مسيرة بناء المجتمع والمساهمة في
تحقيق تنميته.
وتم على هامش الملتقى افتتاح معرض مبادرة (واحتي إبداعي )
المنبثقة من المبادرة الاستراتيجية الخاصة (بنادي الإبداع والتميز) إحدى
المبادرات التشغيلية بإلإدارة العامة للإقامة وشؤون الجانب في أبوظبي،
والتي نفذتها إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في العين تحقيقاً للهدف
الاستراتيجي المتمثل في استثمار الموارد البشرية والعمل على حفز الموظفين،
وتقديم أفضل ما لديهم بالإضافة إلى تشجيع الإبداع والابتكار، حيث ضم
المعرض مشاركات موظفي إقامة العين من مشغولات يدوية ولوحات فنية.
وفي ختام الملتقي، قام ، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية و
والإقامة والمنافذ بالإنابة، يرافقه العقيد سالم القطام الزعابي؛ مدير عام
الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، والعقيد خليفة مطر بالقوبع، مدير إدارة
الإقامة وشؤون الجانب في العين، بتكريم المشاركين في الملتقى.
للمزيد من المعلومات عن:
وزارة الداخلية، الرجاء النقر هنا
شرطة أبوظبي، الرجاء النقر هنا
شرح الصورة:
صورة :1 اللواء الخييلي يكرم المشاركين في الملتقى.
صورة :2 فعاليات ملتقى (رؤى القادة.... صنّاع الإنجاز)
صورة 3: اللواء الخييلي يستمع الى شرح من احدى المشاركات من ذوي الاحتياجات الخاصة
Contacts
الأمانة العامة لمكتب سمو وزير داخلية دولة الإمارات العربية المتحدة، إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني
القيادة العامة لشرطة أبوظبي - الإعلام ألأمني
الصحافة العربية:
شرف الدين الطاهر 00971503196353
نبيـل عويـدات 00971509992139
مجدي الكساب 00971506625470
تنسيق التغطيات الصحفية:
سمير خميس 00971508242353
Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/7695/ar
No comments:
Post a Comment