Thursday, March 8, 2018

دراسة عالمية من "3 إم" تظهر أن العلم لا يحظى بالتقدير اللازم


3M State of Science Index (Graphic: Business Wire)أظهرت الدراسة أن ما يقرب من نصف المشاركين بالاستطلاع حول العالم يشككون بالعلم أو غير مبالين به، ومع ذلك لا تزال درجة التفاؤل والتوقعات حول مستقبل العلم مرتفعة إجمالاً

سانت بول، مينيسوتا -يوم الأَرْبعاء 7 مارس 2018 [ ايتوس واير ]

3M State of Science Index (Graphic: Business Wire)
(بزنيس واير): يحتاج العلم إلى بطل. هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه "3 إم" بعد التحليلات الواردة من "مؤشر حالة العلوم" السنوي الأول الخاص بها، وهي دراسة عالمية تستعرض مواقف السكان عموماً تجاه العلم. تشير نتائج الدراسة للوهلة الأولى إلى أن الشعور تجاه العلم إيجابي إلى حدّ كبير: إذ يؤمن نصف المستطلَعين بأن السيارات الطائرة ستصبح حقيقة واقعة خلال فترة حياتهم ويصف 87 في المائة من المستطلَعين العلم بأنه مشوّق، وليس مملاً.
Image not found


لكن، وبعد المزيد من التدقيق، يُظهر الاستطلاع أن الكثير من الأشخاص لا يدركون تأثير العلم على حياتهم: يعتقد ما يقرب من 40 في المائة أن الحياة اليومية ما كانت لتختلف كثيراً من دون العلم (38 في المائة). كما يحيط بالعلمَ نمطٌ من التشكيك. فقد وجدت الدراسة أن ثلث سكان العالم تقريباً (32 في المائة) يشككون بالعلم، وأن 20 في المائة منهم لا يثقون بالعلماء.



أصدرت "3 إم" ("إم إم إم")، وهي شركة عالمية تُعنى بالعلوم والابتكار، تكليفاً بوضع "مؤشر حالة العلوم" المستقل في 14 بلداً واضطلعت به "إيبسوس"، وهي شركة عالمية للأبحاث في السوق. وتستكشف الدراسة صورة العلم في جميع أنحاء العالم. وقد سُئل المشاركون في الاستطلاع عن إلمامهم بالعلم وفهمهم وتقديرهم له، كما طُرحت عليهم أسئلة حول صورة العلم ومستقبله.



وفي معرض تعليقه على الأمر، قال جون بانوفيتز، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا لدى "3 إم": "إننا نصبو إلى معرفة طريقة تفكير عامة الناس وشعورهم تجاه العلم وتأثيره على العالم. هل العلم موضع تقدير وثقة أم أنه لا يحظى بالتقدير اللازم؟ تسلط هذه الآراء الوافرة والغنية الضوء على العلم وتكشف الاختلاف في المواقف بين الدول الناشئة والدول المتقدمة، وبين الرجال والنساء، وحتى بين الأجيال. يزداد العالم تقدماً على الصعيد التكنولوجي يوماً بعد يوم، ويقوم العلم بدفع عجلة عجلة تلك الإنجازات التي يتمّ تحقيقها في مجال التكنولوجيا. ونحن نأمل أن نساهم، من خلال توفير بيانات الاستطلاع وإتاحتها، في إلهام أبطال العلم وعلماء المستقبل في كل مكان وفي تعزيز التقدير لدور العلم حول العالم."



الأفكار الرئيسية المستوحاة من الدراسة



يعتبر الكثيرون أن العلم متاح "للعباقرة" فقط. وجدت الدراسة أن أكثر من ثلث الأشخاص يشعرون برهبة من العلم، في حين يوافق 36 في المائة منهم على أن العباقرة وحدهم يستطيعون العمل في مجال العلم.
يجب بذل المزيد من الجهود لمعالجة التفاوت الكبير بين الجنسين في مجال العلم. فالنساء أقل انخراطاً واهتماماً في مجال العلم من الرجال. إنهن أكثر ميلاً من الرجال إلى القول إنهن لا يعرفن شيئاً عن العلوم (21 في المائة مقابل 15 في المائة) وأقل ميلاً بكثير إلى الاعتقاد بأن مهنة في الهندسة ستكون مُرضية (9 في المائة مقابل 25 في المائة). ومع ذلك، فإنّ النساء أكثر اهتماماً بالطب (20 في المائة مقابل 14 في المائة) وعلوم الحياة (15 في المائة مقابل 10 في المائة) مقارنة بالرجال.
يحظى العلم بالتقدير على الصعيد المجتمعي واسع النطاق الكلي أكثر مما يحظى به على المستوى الفردي في الحياة اليومية. يعتقد المزيد من الأشخاص أن العلم مهم جداً للمجتمع بشكل عام (63 في المائة) أكثر مما هو عليه بالنسبة إلى الحياة اليومية (46 في المائة).
يعلّق الناس آمالاً كبيرة على العلم. يعتقد ثلاثة أشخاص تقريباً من أصل أربعة أن العلم يستطيع أن يعالج التحديات العالمية المختلفة المستلهمة من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. وعلى الصعيد العالمي، إنّ الناس متفائلون بأن العلم قادر على حلّ التحديات المتعلقة بالحصول على الطاقة المتجددة الميسورة التكلفة (75 في المائة) والوصول إلى إمدادات الطاقة (74 في المائة). كما يلجأ الناس أيضاً إلى العلم لحلّ التحديات المرتبطة بعلاج الأمراض (75 في المائة) والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي (73 في المائة) والوصول إلى الإنترنت (73 في المائة). لكن الثقة بالعلم لمعالجة التحديات العالمية التالية أقلّ بكثير: التغير المناخي (46 في المائة)، الجوع (45 في المائة)، وشيخوخة السكان (41 في المائة) والبطالة (33 في المائة).
لا يعي الناس إلى حدّ كبير قيمة العلم وتأثيره على حياتهم. معظمهم (66 في المائة) يعتقدون أن تأثير العلم على حياتهم اليومية "قليل يكاد لا يذكر".
يتمنى نصف السكان تقريباً لو أنهم مارسوا مهنة في مجال العلوم. في حين أن غالبية صغيرة من الأشخاص (54 في المائة) لا يندمون على مزاولة مهنة لا تتعلق بالعلم، يتمنى النصف تقريباً لو أنهم اختاروا مهنة في مجال العلم (46 في المائة).  
يتفق المشككون بالعلم ومؤيدو العلم بالرأي في ما يتعلق بأولادهم والجيل التالي. في ما يتعلق بالجيل القادم، يتفق المشككون بالعلم وغير المشككين بالعلم بالرأي بشكل مفاجئ: إذ أن 82 في المائة من الأشخاص قد يشجعون الأولاد على مزاولة مهنة علمية ويرغب 92 في المائة من الأهالي أن يطّلع أولادهم أكثر على العلم؛ وفي الوقت نفسه، يعتقد 33 في المائة من الأشخاص أنه يتعين على الطلاب أن يعرفوا المزيد عن الطرق التي يساهم العلم من خلالها بتحسين العالم، ما قد يشجعهم على ممارسة مهنة في هذا المجال.


يمكنكم الاطلاع على بيانات الدراسة بكاملها، بما في ذلك التفاصيل الفردية المتعلقة بالبلدان في 14 بلداً وقدرة الأفراد على استكشاف المزيد من البيانات على الرابط الإلكتروني التالي: 3M.com/scienceindex.



التفاؤل فيما يتعلق بمستقبل العلم



على الرغم من الشك وسوء الفهم العام بشأن العلم، فإن الحماسة بشأن مستقبل التقدم  العلمي عالية. عندما سُئل المستطلَعون عن توقعاتهم بشأن ما سينجزه العلم في حياتهم، تضمنت أبرز الإجابات الروبوتات في كل مواقع العمل (64 في المائة)، والروبوتات في كل منزل (55 في المائة) والسيارات الطائرة (51 في المائة). بالإضافة إلى ذلك، توقع البعض العيش تحت الماء (41 في المائة) والعيش في المريخ (35 في المائة)، كل ذلك خلال فترة حياتنا.



وإجمالاً، وجدت الدراسة أن المستطلَعين في الدول الناشئة أكثر تفاؤلاً بشأن التقدم العلمي في المستقبل من المشاركين في الاستطلاع في الدول المتقدمة. إذ أن الدول الناشئة أكثر ميلاً إلى الاعتقاد بأن السيارات الطائرة (58 في المائة في الدول الناشئة مقابل 43 في المائة في الدول المتقدمة) والتحكم بالأحوال الجوية (43 في المائة مقابل 22 في المائة) قد تصبح حقيقة واقعة خلال فترة حياتهم.



وأضاف بانوفيتز: "لا يمكن أن ننكر أن أبرز وأهم التطورات العلمية هي نتاج الاكتشافات المتعددة على مدى سنوات من العمل. إن كان الطلاب يعتقدون أن العباقرة وحدهم يستطيعون مزاولة مهنة في مجال العلوم وإن بقي الناس غير مكترثين بالعلوم، كيف سنتمكن من الازدهار كمجتمع والاستمرار في الابتكار؟ لتأمين مستقبل أفضل، يجب علينا التيقظ بشأن مساعدة الأشخاص في فهم كافة الفرص والابتكارات المذهلة التي أتاحها العلم لنا، بالإضافة إلى التفاني والدقة والاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه النتائج."



التزام "3 إم" بالعلم



وإعترافاً منها  بالحاجة إلى تشجيع العلم، قامت "3 إم" بتعيين الدكتورة جايشري سيث بصفتها أول مسؤولة عن تشجيع العلوم في "3 إم". ستكون الدكتورة سيث سفيرة لتعزيز والمساهمة في الحوارات حول صورة العلوم وأهمية الدور الذي تؤديه في تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.



حازت الدكتورة سيث، وهي عالمة متفوقة حائزة على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية وتملك 60 براءة اختراع باسمها، على اللقب الفخري "العالِمة المؤسسية"، وهو أهم منصب في المجتمع التقني في "3 إم". وبالإضافة إلى إنجازات الدكتورة سيث في مجال الابتكار العلمي، فهي مولعة بإرشاد العلماء الشباب وكذلك الموظفين الآخرين في "3 إم".



وقالت الدكتورة سيث في هذا السياق: "كطالبة، كنت أجد صعوبة في المواضيع العلمية. حالفني الحظ بأن يكون لديّ مدرّسين ملهمين وعائلة مشجعة تثق جداً بفوائد العلم. من خلال منصبي، كالمسؤولة عن تشجيع العلم، سأعمل على تعزيز الوعي وكسر الحواجز التي تعترض تقدير العلم والحماسة بشأنه. أريد أن يفهم الناس أنه ليس من الضروري أن يكونوا عباقرة لكي يصبحوا علماء. أريد أن يدرك الناس كيف يساهم العلم بتحسين حياتهم ويحفز الابتكارات التي نعتمد عليها في كل دقيقة من يومنا. وأخيراً، أريد المشاركة في الحلّ الذي يساهم في إنشاء جيل جديد من مؤيدي العلم. وهذا الأمر مهمّ للغاية لأنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من 7 مليارات إلى 9 مليارات، ويتوقع أن يتضاعف الاقتصاد 4 مرات.1 نحتاج إلى العلم لحلّ المشاكل واغتنام الفرص التي تتأتى من ذلك النمو، مثل زيادة استخدام الطاقة، وندرة المياه، والازدحام في مجال النقل، وتلوث الهواء."



يرتكز تعيين الدكتورة سيث في منصب المسؤولة عن تشجيع العلم إلى التزام "3 إم" على مدى 40 عاماً بتشجيع الجيل القادم من العلماء وتحسين الحياة. وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة وعلى الصعيد العالمي، تتولى "3 إم" تأمين الموارد الأساسية لدعم المبادرات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.



في الولايات المتحدة، ساهم التزام "3 إم" لمدة 10 أعوام بـ"تحدي العلماء الشباب في "3 إم" الخاص بتعليم الاكتشاف"، وهي مباراة علمية رائدة لطلاب المدارس المتوسطة، بالربط بين العلماء الشباب الطموحين والمرشدين في "3 إم". أما على الصعيد العالمي، فقد دعمت "3 إم غيفز"، وهي الذراع الخيري للشركة، عشرات الأسواق المحلية من خلال برامج مثل شراكة مع "لتس توك ساينس" في كندا لأكثر من 10 أعوام، ومبادرة "المختبر العلمي الجوال" في الهند، وتحدٍ علمي لمدة 5 أعوام يتضمن تدريب المدرسين ومباراة طلابية في البرازيل، بالإضافة إلى دعم فرق "فيرست روبوتكس" ومسابقات "وورلد سكيلز" في جميع أنحاء العالم.



في عام 2018، ستقوم "3 إم غيفز" باستثمار كبير في مبادرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الدولية. على سبيل المثال، ستشارك الشركة في برنامج "شغف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" جديد في المملكة العربية السعودية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتشجيع الفتيات الصغيرات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة على ممارسة المهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.



منهجية الدراسة



أجرت "إيبسوس" دراسة شملت 14.036 شخصاً بالغاً في 14 بلداً بين 14 يونيو 2017 و26 أغسطس 2017. وأجري الاستطلاع من خلال مجموعة من المقابلات على شبكة الإنترنت وخارجها. تم استطلاع ما يقرب 1000 شخص بلغت أعمارهم 18 عاماً وما فوق في كل بلد. وإنّ البلدان المشمولة في الدراسة هي: البرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، واليابان، والمكسيك، وبولندا، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وكانت العينة لكل بلد ممثلة على الصعيد الوطني على أساس العمر والجنس والمنطقة والعرق/الأصل (حيثما ينطبق ذلك). وعند مستوى الثقة البالغ 95 في المائة، يبلغ هامش الخطأ في المجموع العالمي للـ 14 بلداً +/- 0،83 نقطة مئوية. وتم تصنيف البلدان الناشئة والمتقدمة على النحو التالي:



البلدان المتقدمة: كندا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة
البلدان الناشئة: البرازيل، والصين، والهند، والمكسيك، وبولندا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا
لمحة عن "3 إم"



نقوم في شركة "3 إم" بتطبيق العلم بطرق تعاونية لتحسين حياة الأشخاص اليومية. وبفضل المبيعات التي بلغت قيمتها 32 مليار دولار أمريكي، يتواصل موظفونا البالغ عددهم 91 ألف موظفاً مع العملاء المنتشرين في جميع أنحاء العالم. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عن حلول "3 إم" المبتكرة لمعالجة مشاكل العالم على الموقع الإلكتروني التالي: www.3M.com أو على "تويتر" عبر @3M  أو @3MNews.



1 https://www.oecd.org/env/indicators-modelling-outlooks/49846090.pdf        



 يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.businesswire.com/news/home/20180306005678/en/



إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.



Contacts
"كيتشوم"

بولا دوجانجي

هاتف: 6469354029  

البريد الإلكتروني: paula.degangi@ketchum.com

أو

التسويق المؤسسي لدى "3 إم"

روبرت بريتاين

هاتف: 6517337034

البريد الإلكتروني: rbrittain@mmm.com

الرابط الثابت : http://aetoswire.com/ar/news/5792/ar

No comments:

Post a Comment