Wednesday, March 1, 2017

رابطة "جي إس إم إيه" تُطلق مبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية"


بدعم من 16 مشغّل يمثلون مليارَي اتصال في أكثر من 100 دولة

من المقرر إطلاق المشاريع التجريبية في يونيو 2017 في بنغلاديش والبرازيل والهند وميانمار وتايلاند 

برشلونة، اسبانيا -يوم الثُّلَاثاء 28 فبراير 2017 [ إم إي نيوز واير ]

(بزنيس واير): خلال فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، أطلقت اليوم رابطة "جي إس إم إيه" ("جي إس إم إيه") مبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الاجتماعية"، التي ستستفيد من قدرات البيانات الضخمة لمشغلي شبكات الهاتف الجوّال لمعالجة الأزمات الإنسانية، بما في ذلك الأوبئة والكوارث الطبيعية. وتمّ إطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع 16 من مشغلي شبكات الهاتف الجوّال الرائدين في العالم -"بهارتي ايرتل"، و"دويتشه تيليكوم"، و"هوتشيسون"، و"كي دي دي آي"، ,"كي تي كوربورايشن"، و"ميلّيكوم"، و"إم تي إس"، ,"إن تي تي دوكومو"، و"إنك"، و"أورانج"، و"إس كي تيليكوم"، و"تليفونيكا"، و"تيلينور"، و"تيليا"، و"تركسل"، و"فودافون" و"زين"- التي تمثل مجتمعة أكثر من مليارَي اتصال عبر أكثر من 100 دولة. وتُعدّ "مؤسسة الأمم المتحدة" شريكاً داعماً، توفّر التنسيق والتكامل مع المنظومة الأوسع نطاقاً، بما في ذلك منظمات مثل "الشراكة العالمية لبيانات التنمية المستدامة" ("جي بي إس دي دي") واتحاد الأثر الرقمي ("دي آي إيه إل"). وستبدأ المشاريع الاختبارية لمبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية"، مع التركيز على الأوبئة، اعتباراً من يونيو 2017 في بنغلاديش والبرازيل والهند وميانمار وتايلاند.
وقال ماتس جرانرايد، المدير العام لرابطة "جي إس إم إيه": "قبل عام، أصبح قطاع الاتصالات المتنقّلة أول قطاع ككل يلتزم بأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة؛ وكما ورد في تقريرنا حول أثر قطاع الاتصالات المتنقّلة المنشور في سبتمبر، نحن نؤثر بالفعل على كافة الأهداف الـ17 بدرجات متفاوتة." وأضاف: "نحن نركز الآن على توسيع وتسريع أثر قطاعنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وستساهم المبادرة التي نعلن عنها اليوم إلى حدٍّ كبير في معالجة بعض من أكبر التحديات التي تواجه البشرية ألا وهي الأوبئة والكوارث الطبيعية."
خفض حصيلة الأزمات الإنسانية
تخلّف الأزمات الإنسانية على مثال الأوبئة والكوارث أثراً صاعقاً. فكل عام، يموت 15 مليون شخص ويتفاقم مرض الملايين نتيجة للأمراض المعدية1، والتي تنتشر من خلال الاتصال البشري فضلاً عن مصادر أخرى، مثل البعوض. وتشير التقديرات إلى أن 1،8 مليار شخص تضرروا من الكوارث خلال العقد الماضي2، وبلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث 1،5 تريليون دولار أمريكي من العام 2003 إلى العام 2013 3.
وسيوفّر مشغّلو شبكات الهاتف الجوّال من خلال مبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية" رؤىً أساسية قائمة على البيانات الوصفية مجهولة المصدر الناتجة عن شبكاتهم، بهدف دعم الاستجابة في هذه الحالات الحرجة. وعلى سبيل المثال، تستطيع منظمات الصحة العامة، عن طريق مراقبة تدفق الناس من وإلى المناطق المتأثرة، أن تستجيب على نحو أكثر فعالية لمنع انتشار الأوبئة، وإبطاء انتشار الأمراض وتحسين جهود الإغاثة المستهدفة. ومع الوصول إلى معلومات شبكة الإتصالات المتنقلة، يمكن للوكالات الإنسانية المساعدة بشكل أكثر دقة في الإخلاء والاستجابة وجهود الإنعاش.
تقديم استجابة قابلة للتطوير
يكمن أحد الأهداف الرئيسية لمبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية" في تطوير عمليات وآليات مشتركة قابلة للتطوير وبناء منظومة لدعم التخطيط والاستجابة للأزمات في الوقت المناسب. وستضع رابطة "جي إس إم إيه"، بهدف دعم هذا الغرض، مدونة لقواعد السلوك تهدف إلى ضمان التزام كافة الأنشطة الجارية بأنظمة الخصوصية الصارمة. وعلاوة على ذلك، تعمل رابطة "جي إس إم إيه"  على توحيد العملية، والاستفادة من الخوارزميات والعمليات المشتركة لتوليد الأفكار، وكذلك تحديد تنسيقات الإخراج القياسية الفعلية لتبادل الأفكار وآليات تقديم الأفكار.
ومن المتوقّع إطلاق المشاريع التجريبية لمبادرة  "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية" خلال شهر يونيو، مع "بهارتي ايرتل" في الهند، و"تليفونيكا" في البرازيل، و"تيلينور" في بنغلاديش وميانمار وتايلاند. ويهدف هذا المشروع التجريبي متعدد المشغلين إلى تطوير القدرات المشتركة لمراقبة، واستنفار، والتنبؤ وإدارة انتشار الأمراض التي في حال عدم معالجتها، يمكن أن تؤدي إلى انتشار الأوبئة. وسيوفّر المشغلون خلال المشاريع التجريبية رؤىً تحليلية قائمة على البيانات الوصفية مجهولة المصدر باستخدام تغذية البيانات المشتركة والخوارزميات لتوفير أفكار عن أنماط حركة الإنسان. وستُساهم هذه المشاريع التجريبية بإثراء هذه المعلومات بمصادر بيانات من طرف ثالث مثل قدرة استيعاب المستشفيات للمرضى وعدد الموتى وبيانات الطقس، من بين أمور أخرى، لتقديم رؤى ذات مغزى تستطيع الحكومات المحلية والدولية والوكالات الإنسانية استخدامها لاتخاذ قرارات بشأن زمان ومكان وكيفية نشر الموارد. وتتوقع رابطة "جي إس إم إيه"  نشر نتائج هذه التجارب في المؤتمر العالمي للجوال في فبراير 2018.
زيادة الأثر على أهداف التنمية المستدامة
ستترك مبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية" أثراً إيجابياً على العديد من أهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف الأول (القضاء على الفقر)، والهدف 3 (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف 9 (الصناعة والابتكار والبنى التحتيّة الأساسية) ، والهدف 11 (المدن والمجتمعات المحلية المستدامة)، والهدف 13 (العمل المناخي)، والهدف 17 (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).
وإلى جانب مبادرة "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية"، تعاونت مبادرة النبض العالمي التابعة للأمم المتحدة مع رابطة "جي إس إم إيه" في تحرير تقرير حول "حالة البيانات المتنقلة للمنفعة الاجتماعية". ويبين التقرير أن القيمة المحتملة للرؤى المستمدة من الجوال في تحقيق أهداف هامة للسياسة العامة من خلال توليف مجموعة من الأدلة المتاحة حتى الآن. كما يقدم التقرير أمثلة على الجهود البحثية والتجريبية التي بُذلت، ويسلط الضوء على التحديات والقيود الرئيسية على كل من جانبي العرض والطلب. علاوة على ذلك، تقدم الدراسة توصيات لتعزيز الشراكات المستدامة بين القطاعين العام والخاص واستخدام البيانات المتنقلة للأثر الاجتماعي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرباط الإلكتروني التالي:  www.gsma.com/mobilefordevelopment/programme/disaster-response/data-for-development.
وفي السياق نفسه، أضاف جرانرايد: "سوف تركّز مبادرة ‘البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية’ على أمثلة من مختلف أنحاء العالم، لمشغّلين صغار وكبار في نظم اقتصادية متقدمة ونامية، ممن يستثمرون في البيانات الضخمة لتحسين المجتمع في مجالات عدّة. كما ستكون المبادرة بمثابة تكملة للتجربة والخبرات المكتسبة من خلال برامج رابطة "جي إس إم إيه" مثل الاستجابة للكوارث، والصحّة المتنقّلة، والمعيشة المتصلة وغيرها، مع التركيز على توفير أثر معجّل وواضح يمكن تمديده لمعالجة مجالات أخرى ذات اهتمام عالمي."
للمزيد من المعلومات حول برنامج "البيانات الضخمة للمنفعة الإجتماعية"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
ملاحظات للمحرّرين
داي، كريستوفر. "بعد 2015: الأمراض المعدية في العصر الجديد للصحة والتنمية". المجلة الأسبوعية للجمعية الملكية "فيلوسوفيكال ترانزاكشونز أوف ذا رويال سوسايتي بي: بايولوجيكال ساينسز" 369. 1645 (2014): 20130426. بي إم سي. ويب. 23 فبراير 2017. http://rstb.royalsocietypublishing.org/content/369/1645/20130426
ميثاق الاتصال الإنساني لرابطة "جي إس إم إيه"، http://www.gsma.com/mobilefordevelopment/wp-content/uploads/2016/12/Charter_Activites_document.pdf
"أثر الكوارث على الزراعة والأمن الغذائي"، منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، http://www.fao.org/3/a-i5128e.pdf
لمحة عن رابطة "جي إس إم إيه":
تمثل رابطة "جي إس إم إيه" مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع حوالي 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل "المؤتمر العالمي للجوال" و"المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي" وسلسلة مؤتمرات "موبايل 360".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لرابطة "جي إس إم إيه" : www.gsma.com، كما يمكن متابعة رابطة "جي إس إم إيه"  على "تويتر" عبر: GSMA@.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.


Contacts
للاستفسارات الإعلامية :
عن رابطة "جي إس إم إيه"
صوفي واترفيلد
هاتف: +44 77 7945 9923
البريد الإلكتروني:  Sophie.Waterfield@webershandwick.com
أو
المكتب الإعلامي لرابطة "جي إس إم إيه"
البريد الإلكتروني: pressoffice@gsma.com


الرابط الثابت : http://me-newswire.net/ar/news/3463/ar