Sunday, May 11, 2014

وورلد ريميت:علينا كسر الاحتكار في مجال تحويل الأموال في أفريقيا


لندن - يوم الجُمْعَة 9 مايو

(بزنيس واير): على إثر إطلاق تقرير لجنة التقدم في أفريقيا لعام 2014، دعا اليوم الدكتور إسماعيل أحمد، الرئيس التنفيذي لـ"وورلد ريميت" والمستشار السابق لدى منظمة الأمم المتحدة، المشرِّعين في أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات ضد الممارسات التجارية غير التنافسية وممارسات جماعات الضغط التابعة لكل من "ويسترن يونيون" و"موني جرام".

ويعتبر الدكتور أحمد، وهو أفريقي، خبيراً رائداً في مجال تحويل الأموال. وتم تعيينه في أوائل العقد الماضي كمستشار لشؤون الامتثال لبرنامج الأمم المتحدة لتحويل الأموال. ويعمل البرنامج بتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تحت إشراف السيد كوفي أنان الذي أطلق تقرير اليوم.

قال الدكتور أحمد في معرض تعليقه على هذا الأمر: "لقد ضرب الابتزاز الأعظم عن طريق التحويلات المالية وفقاً لما أشار إليه السيد أنان وتقرير لجنة التقدم في أفريقيا المجتمعات الأكثر فقراً في أفريقيا كالوباء لوقت أطول مما يجب. تقوم ’ويسترن يونيون‘ و’موني جرام‘ باحتكار ثنائي لسوق تحويل الأموال في بلدان عديدة وتفرض رسوماً باهظة تلتهم التحويلات الحيوية إلى الاقتصادات الناشئة.

"وتشهد بعض أروقة تحويل الأموال أسعاراً مرتفعة إلى درجة قد تتسبب بخسارة التحويل نحو 70 في المائة من قيمته الإجمالية. ويشير التقرير إلى أن تحويلاً بقيمة 200 دولار أمريكي إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يخسر 25 دولاراً أو 12 في المائة من قيمته الإجمالية. وواقع الأمر هو أن العديد من المهاجرين من هذه المنطقة يرسلون مبالغ أقل بكثير من 200 دولار بشكل منتظم ويخسرون بالتالي نسبة أكبر من المبالغ.

"وفي الواقع فإن التقنية موجودة فعلاً للحد بشكل كبير من الرسوم المفروضة على تحويل الأموال إلى أفريقيا. وتعد شركات تحويل الأموال التي تعتمد نموذج تحويل قائم على الانترنت أو على الجوال فقط، شركات ذات تكاليف تشغيلية أقل وبنية تحتية أكثر بساطة بالمقارنة من النموذج التقليدي القائم على الوكلاء المتّبع من قبل ’ويسترن يونيون‘ و’موني جرام‘ ويمكنه بالتالي تقليل الرسوم على المستخدمين.

"ويشير التقرير أيضاً إلى التضمين المالي باعتباره مشكلة كبيرة تعترض تحويل الأموال في أفريقيا. إذ أن نسبة كبيرة من الشعوب في المناطق الريفية في أفريقيا لا يمكنهم الوصول إلى المؤسسات المالية التقليدية ولكنهم يملكون هواتف جوالة. ويمكن لابتكارات في مجال المدفوعات الجوالة على غرار ’إم-بيزا‘ في كينيا وتنزانيا، توفير وسيلة سريعة وآمنة للأفارقة الذين ليس لديهم حسابات مصرفية لاستلام الأموال التي يقوم بتحويلها إليهم الأصدقاء وأفراد العائلة في الخارج.

"إلا أن التقنية لن تحلّ وحدها مشكلة تحويل الأموال الأفريقية. إذ يتوجب على المشرِّعين في الدول الأفريقية اتخاذ تدابير صارمة ضد الممارسات غير التنافسية للشركات الكبرى العاملة في مجال تحويل الأموال. تملك ’ويسترن يونيون‘ بشكل خاص، حصة في السوق كبيرة إلى درجة أنها تجبر المصارف المحلية في بعض أجزاء أفريقيا على توقيع اتفاقات حصرية معها لمنع هذه لمصارف من التعامل مع شركات أخرى لتحويل الأموال. ويسمح هذا الأمر لـ’ويسترن يونيون‘ بفرض رسوم باهظة قاتلة وقمع المنافسة.

"ويتوجب على المشرِّعين في البلدان التي ترسل منها الأموال مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، التأكد من عدم تأثرهم بمجموعات الضغط القوية في مجال تحويل الأموال والتي إنما وجدت لحماية مصالح الشركات الكبرى التي تحتل السوق.

"نشهد بالفعل منذ عدة أعوام بروز شركات مبتكرة لتحويل الأموال تستخدم التقنية لتقديم تحسينات كبيرة على عروضات ’ويسترن يونيون‘ و’موني جرام‘ على غرار الأسعار الشفافة والمنخفضة، وخيارات متعددة لإرسال واستلام الأموال ومدفوعات تكاد تكون فورية. ولكن الابتكارات التقنية ليست كافية لكسر الاحتكار في مجال تحويل الأموال في أفريقيا. يستحق الأفارقة الحصول على عمليات تحويل أموال أكثر إنصافاً. ولتحقيق هذا الأمر، على الحكومات والتقنية تقديم الحل".

لمحة عن "وورلد ريميت"

"وورلد ريميت" هي شركة عالمية تعمل في مجال تحويل الأموال على الانترنت. ويمكن للمهاجرين والمغتربين في 35 دولة تحويل مبالغ من المال إلكترونياً إلى عائلاتهم وأصدقائهم في أكثر من 100 دولة. وتقدم "وورلد ريميت" طيفاً واسعاً من الخيارات لإرسال واستقبال المال. ويمكن للمرسلين أيضاً القيام بمدفوعات على الانترنت من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، عن طريق بطاقات الخصم أو البطاقات الإئتمانية، أو من خلال تحويل مصرفي. كما يمكن للمستفيدين استلام المبلغ المرسل إليهم من خلال إيداع مصرفي، أو تحويل مباشر إلى محفظتهم الجوالة، أو إستلام أو تسليم نقدي، أو شحن رصيد هواتفهم الجوالة.

يقع المقر الرئيسي لـ"وورلد ريميت" في لندن، المملكة المتحدة ولديها مكاتب إقليمية في الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا وهونج كونج.

www.worldremit.com

معرض الصور والوسائط المتعددة متوفر على الرابط التالي:

http://www.businesswire.com/multimedia/home/20140508006384/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts
"هوت واير بي آر" لصالح "وورلد ريميت"
بن ليونج
 +44 207 608 4695 / -8358
البريد الإلكتروني: worldremitUK@hotwirepr.com









Permalink: http://me-newswire.net/ar/news/10934/ar
2014 [ME NewsWire]

No comments:

Post a Comment