ستوكهولم - الخميس, ٣٠. مايو ٢٠٢٤
(BUSINESS WIRE)-- يمكن إنقاذ ملايين الأرواح من خلال اتباع نهج أكثر تقدمًا في تدابير مكافحة التبغ، بحسب تصريحات منصة جديدة تلتزم بتشجيع البلدان على اتباع التجربة السويدية والتحول إلى بلد "خالٍ من التدخين". وبينما يستعد العالم للاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين (WNTD) في 31 مايو، تدعو Quit Like Sweden، التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام في البرازيل، إلى وضع إستراتيجيات ثبتت جدواها لتعزيز الكفاح العالمي ضد التدخين.
تقليديًا، يتم تمييز اليوم العالمي للامتناع عن التدخين (WNTD) بشكل حصري من خلال الدعوات إلى الإقلاع الكامل عن التدخين. ومع ذلك، تقول Quit Like Sweden إن الوقت قد حان لمشاركة صانعي السياسات والجهات التنظيمية والحكومات ووسائل الإعلام وعامة الشعوب في مناقشة هادفة بشأن الإستراتيجيات التي تقلل من الآثار المدمرة للتدخين والأمراض المرتبطة به.
تشدد Suely Castro، مؤسِسة Quit Like Sweden، على الحاجة إلى نهج جديد، مستشهدةً بالتجربة السويدية والتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في مكافحة التبغ.
تقول Suely Castro "في كل يوم عالمي للامتناع عن التدخين، يؤكد المجتمع الدولي أن الوصول إلى عالم خالٍ من السجائر هو الهدف النهائي. ولكن في هذا اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، بدلاً من مناقشة ما يمكن تحقيقه، حان الوقت للنظر في ما يقوم به البلد الوحيد الذي اقترب من الإقلاع عن التدخين: السويد".
على الرغم من تبني السويد تدابير صارمة للإقلاع عن التدخين والوقاية منه، فقد مكَّنت المدخنين أيضًا من اختيار بدائل أكثر أمانًا. وقد أدى هذا النهج، المستند إلى ما تسميه السيدة Castro بالألفات الثلاثة، والتي ترمز إلى إمكانية الوصول، والمقبولية، والقدرة على تحمل تكاليف البدائل الأكثر أمانًا، إلى اختيار ملايين السويديين التخلي عن السجائر والتحول إلى بدائل أكثر أمانًا.
تقول Castro "في السويد، يستخدم شخص من كل أربعة بالغين النيكوتين يوميًا. ورغم أن هذا هو نفس المستوى في بقية أوروبا، فإن معدل الإصابة بالسرطان في السويد أقل بنسبة 41%، والوفيات المرتبطة بالتدخين في السويد أقل من نصف الوفيات المرتبطة بالتدخين في 24 بلدًا من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى البالغ عددها 26 بلدًا."
وهذا هو الحال في البلدان الأوروبية، التي لديها لوائح مماثلة لتلك القائمة في السويد، على الرغم من عدم وجود نهج شامل للقضاء على التدخين. ولكم أن تتخيلوا ما يمكن أن يصبح عليه التأثير العالمي إذا حذا حذو التجربة السويدية الكاملة."
تقول أيضًا "لدينا القدرة على إنقاذ ملايين الأرواح بمجرد تكرار النموذج الذي نجح بالفعل في السويد". "وليس أمامنا وقت أفضل لبدء تلك المحادثة من الآن."
الخلفية
Quit Like Sweden هي منصة غير ربحية تهدف إلى تشجيع البلدان على اتخاذ إجراءات لتكرار التجربة السويدية في إطار إستراتيجية شاملة تتضمن أيضًا تدابير وبرامج تركز على الإقلاع عن التدخين والوقاية منه، وتمكين الأشخاص المدخنين من اختيار البدائل.
نحن لا ندعو إلى إزالة التدابير والبرامج التي تساهم في الإقلاع عن التدخين أو الوقاية منه، بل نناشد بدلاً من ذلك جميع صناع السياسات في كل البلدان والمنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية لاستكمال تلك التدابير والبرامج.
الإحصائيات السويدية
نتيجةً للتدابير التقدمية لمكافحة التبغ في السويد:
- أصبحت السويد البلد الوحيد في العالم "الخالي من التدخين" رسميًا، عندما انخفض معدل انتشار التدخين دون 5% في وقت لاحق من هذا العام.
- في كل أنحاء أوروبا، يُعد معدل التدخين أعلى بخمس مرات منه في السويد.
- يوجد لدى 24 بلدًا من أصل 27 بلدًا في الاتحاد الأوروبي معدل وفيات مرتبط بالتبغ يبلغ ضعف المعدل في السويد على الأقل.
- معدل الإصابة بالسرطان في السويد أقل بنسبة 41% من بقية دول أوروبا، وهو ما يعني انخفاض مستويات إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 38%.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
https://www.aetoswire.com/ar/news/54020125ara-1
جهات الاتصال
الاستفسارات والمقابلات الإعلامية:
Suely Castro، المؤسِسة، Quit Like Sweden
suely@quitlikesweden.org
No comments:
Post a Comment