تقرير "إرنست أند يونج" يكشف أنّ الشركات غير مستعدة لمواجهة الأخطار المتأتية عن التكنولوجيا الجديدة

لندن، 4 نوفمبر 2010 [ME NewsWire]:

• يظهر أن دراسة اتجاهات تقنية معلومات الناشئة والجديدة هي عنصر معلوماتي غير مهم بحسب التقرير

• القوى العاملة المتنقلة تؤكد على أهمية العمل على تجنب تسرب البيانات

(بزنيس واير) –أقل من ثلث الشركات العالمية تملك برنامج إدارة مخاطر تقنيات المعلومات قادر على مواجهة المخاطر المتعلقة باستخدام تكنولوجيا جديدة، وهذا بحسب "إحصاء أمن البيانات العالمية" السنوي بنسخته الـ 13 الذي تجريه شركة "إرنست أند يونج" Ernst & Young. وعلى الرغم من التطور السريع للتكنولوجيا الجديدة، فإن شركة واحدة فحسب من بين كل عشر شركات تعتقد أنّ دراسة اتجاهات تقنية المعلومات الناشئة والجديدة هي نشاط غاية في الأهمية متصل بوظيفة أمن المعلومات.

ومن المعروف أنّ زيادة ملحوظة في استخدام مزودي خدمة خارجيين واعتماد الشركات لتقنيات جديدة، مثل الحوسبة السحابية والتواصل الاجتماعي عبر الشبكة و"ويب 2.0"، تزيد من الخطر بنسبة 60 في المائة بحسب ما أعلنه المستطلعة آرائهم. ومع ذلك، فإن أقل من نصف هذه الشركات ينوي زيادة الاستثمار السنوي في أمن المعلومات.

وفي معرض تعليقه، قال بول فان كيسيل، الرئيس العالمي للتأمين ومخاطر تقنية المعلومات في "إرنست أند يونج": "يزوّد التطور التكنولوجي القوى العاملة التي تزداد حركة بطرق كثيرة للاتصال بالزملاء والعملاء والتفاعل معهم. ويمثل هذا التطور فرصة كبيرة لتقنية المعلومات لتقديم فوائد ملحوظة للمؤسسة غير أنّ التكنولوجيا الجديدة تعني أيضاً خطراً جديداً. لذا فإنه من الضروري أن تتعرف الشركات على المخاطر وتتخذ الخطوات اللازمة لتجنّبها".

ويقول أكثر من نصف المستطلعة آرائهم أنّ زيادة مستويات حركة القوى العاملة يشكل تحدّياً كبيراً أمام التوصيل الفعال لمبادرات أمن المعلومات وذلك نظراً للاستخدام الموسع لأجهزة المحاسبة المحمولة. وبالفعل، يعتبر مستوى الوعي الأمني لثلثي الموظّفين تحديّاً كبيراً.

وأضاف كيسيل: "كلما زادت حركة القوى العاملة، زادت درجة الخطر. إلى جانب تطبيق حلول تقنية جديدة وإعادة هندسة تدفق المعلومات، يتعين على الشركات التركيز على إعلام القوى العاملة بالمخاطر. لذلك فإن فتقديم توعية فعالة ومنتظمة حول الأمن يعتبر عامل نجاح رئيسي في وقت تحاول فيه الشركات مجاراة البيئة المتغيرة".

نتائج أخرى:

• ينوي نصف المستطلعة آرائهم الاهتمام أكثر خلال العام المقبل بقضية تسرّب المعلومات وتجنّب خسارتها – أي بزيادة نسبتها 7 % مقارنة مع السنة الماضية. وبهدف التصدي للمخاطر الجديدة المحتملة، يعتزم 39 % من المستطلعين إجراء تعديلات على السياسات و29 % منهم يطبقون تقنيات تشفير و 28 % يطبّقون عمليات تحكم أكبر بالهوية وإدارة الوصول إلى المعلومات.

• لأول مرة، تمّ تحديد التوافر المستمر لموارد تقنية المعلومات الأساسية كأحد المخاطر الخمسة الكبرى.

•  يستخدم 23 % من المستجيبين خدمات الحوسبة السحابية وينوي 15 % غيرهم استخدامها في غضون الأشهر الـ 12 القادمة. وبالنسبة لـ 85 % من المستجيبين، فمن شأن الترخيص الخارجي على الحوسبة الحسابية أن يعزز الثقة و يقول 43 % منهم أنّ الترخيص يجب أن يستند على معيار موافق عليه فيما يطالب 22 % بتفويض من هيئة مصادقة.

أجري "إحصاء أمن البيانات العالمية" لسنة 2010 من "إرنست أند يونج" بين أشهر يونيو وأغسطس 2010. وشارك في الإحصاء حوالي 1,600 مؤسسة 56 بلداً وعلى نطاق القطاعات المهمة كلها.

 نبذة عن "إيرنست أند يونغ" Ernst & Young

تعتبر شركة "إرنست أند يونغ" رائدة عالميّاً في مجال التأمين والضرائب والعمليات التجارية والخدمات الاستشارية. ولدينا 144 ألف موظّف حول العالم تجمعهم قيمنا المشتركة والتزامنا الثابت بتقديم الجودة. ونحن نترك أثرًا من خلال مساعدة موظفينا وعملائنا ومجتمعاتنا الأوسع على تحقيق طاقاتهم.

تشير شركة "إرنست أند يونج" إلى المؤسسة العالمية من الشركات التابعة إلى شركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة فيها وحدة قانونية مستقلة. وشركة "إرنست أند يونج" العالمية المحدودة هي شركة بريطانية لا تقدم أي خدمات للعملاء. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.ey.com

نشر هذا البيان الصحفي من قبل "أي واي جي أم" المحدودة EYGM ، وهي شركة تابعة لمؤسسة "إرنست أند يونج" العالمية، والّتي لا توفر الخدمات للعملاء.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

شركة "إرنست أند يونج" العالمية العلاقات الإعلامية "كلير فيرنون" هاتف: 0387 7890 20(0) 44+ بريد إلكتروني: Claire.vernon@uk.ey.com